تعرف منطقة بني سنوس والعزابل هذه الأيام حركة دؤوبة من طرف التجار القادمين من ولايات معسكر ومستغانم بغية التزود بزيتون المنطقة ذو الجودة العالية ويحتل مكانة مرموقة لدى المعاصر ومراكز التصبير الأمر الذي رفع ثمنه إلى حدود 9000 دج للقنطار، أما زيت الزيتون الذي تفتخر به المنطقة فقد وصل سعره إلى 600 دج للتر الواحد، يحدث هذا في الوقت الذي يلقى فيه هذا الزيتون منافسة غير شرعية من قبل زيتون أخضر مهرب من المغرب بطريقة غير شرعية عبر منطقة بوكانون والذي رغم الرقابة على الحدود خلال هذه الأيام إلا أن المهربين استغلوا حقول بعض الفلاحين المجاورين للحدود من أجل تضليل مصالح الأمن واعتبار أن الزيتون المضبوط مصدره تلك الحقول المجاورة لكن رغم هذه التبريرات إلا أن مصالح الجمارك نجحت في حجز 24,74 قنطار من هذا الزيتون الذي كان موجها نحو معاصر منطقة سيق ومستغانم ورغم تحذير مصالح التجارة من خطورة هذا الزيتون الذي تدخل مواد كيمياوية في تركيبه والتي يستغلها المغاربة للرفع من جودة المنتوج إلا أن التجار لا يزالون يطالبون به رغم احتجاز مصالح الجمارك ل 05 سيارات كانت بصدد تهريب الزيتون عبر مناطق بوكانون والشبكية لكن ذلك لم يوقف حملة زحف هذا الزيتون المجهول الهوية نحو المناطق الداخلية.