كشف المدير الجهوي لقطاع الجماركي بتلمسان عن تدعيم قطاعه ب 45 سيارة جديدة ذات الدفع الرباعي مخصصة لمكافحة التهريب وتحصين أعوان الجمارك الذين أصبحوا مهددين بالتصفية الجسدية على الحدود الغربية من طرف مافيا التهريب التي أحكمت قبضتها على المنطقة هذا وكشف العربي جيلالي بصفته مسؤول على قطاع الجمارك بالجهة الغربية أن إدارته استلمت 15 سيارة في انتظار 30 أخرى في القريب العاجل. بالاضافة إلى جملة كبيرة من العتاد المتطور الذي من شأنه أن يعطي دفعا جديدا لنشاط أعوان الجمارك الذين دخلوا في حرب مفتوحة مع المهربين على الشريط الذي تحول إلى مصدر خطر على الاقتصادي والأمن معا خصوصا بعد تفكيك شبكات جمارك خلال الأسبوع الماضي إلى الاعتداء بعد أن تم قلب السيارة إلى نجا سائقها بأعجوبة، هذه المرحلة سمحت لأعوان الجمارك من طلب الحماية من المديرية الوطنية التي لبت النداء ودعمتهم بهذه السيارات التي يقارب قيمة الواحدة منها 04 ملايير سنتيم والتي من شأنها أن تكون معتمد أعوان الجمارك أثناء عملهم ضد الشبكات المنظمة خصوصا المغربية منها التي اتخذت من الحدود الجزائرية مركز لتمرير المخدرات والتزود بالمواد الأولية والوقود، وأكد المدير الجهوي أن هذه السيارات مزودة بآخر التكنولوجيا بما فيها زجاج صلب محمي من الحرق والتفجير وكذا جوانب مضادة للذخيرة، ومن جهة أخرى كشف ذات المتحدث عن انطلاقة الأشغال لإنشاء 23 مركز متقدما على طول الشريط الحدودي مع ولاية تلمسان الممتد على مسافة 171 كل منها مركزان بحريات و21 مركزا بريا يحوي وحدات للجمارك تتحرك على إقليم الحدود لمنع دخول المواد المهربة خصوصا الماسة بالأمن التي أصبح المغرب سيعملها في حربه الباردة ضد الجزائر للضغط عليها فتح الحدود، فيما كشف ذات المتحدث عن قرب تزويد قطاع الجمارك بطائرات مروحية لمراقبة الحدود ومتابعة وملاحقة شبكات المخدرات والمتفجرات التي نقلت نشاطها نحو أوربا عبر الجزائر بعد تضييق الخناق عليها من قبل إسبانيا.