كشف المدير الجهوي للجمارك بتلمسان عن تدعم قطاعه ب 20 سيارة رباعية الدفع من شأنها المساهمة الفعالة في التصدي للمهربين وملاحقتهم، كما كشف أن قطاعه سيتدعم عما قريب بوسائل جد متطورة لمكافحة التهريب كالكلاب المدربة والكاميرات الرقمية في انتظار جاهزية ال 23 مركزا متقدما للمراقبة الذي انطلقت الأشغال في أكثر من 10 منها التي سوف تساهم بفاعلية كبيرة في مراقبة الحدود التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الاقتصاد والأمن الوطنيين. وعن حصيلة نشاط مصالحه خلال السداسي الأخير من سنة 2008 كشف ذات المتحدث عن مصالحه ل 150 سيارة و13 دراجة نارية وجرار كان أصحابها يستعملونها في التهريب وقد بلغت قيمتها أكثر من 62 مليون دينار، منها 25 سيارة و03 شاحنات وجرار حجزتهم مصالح الجمارك خلال شهر ديسمبر فقط، هذا وقدر ذات المتحدث قيمة البضائع المحجوزة خلال الأشهر الستة ب 42 مليون دينار جزائري، أما قيمة الغرامات المالية المفروضة فقد وصلت إلى 778 مليون دينار جزائري، هذا وعن أهم البضائع المحجوزة أكد المدير الجهوي للجمارك أن مصالحه تمكنت من حجز 267 كغ من الكيف المعالج و271 ألف لتر من المازوت و107 ألف لتر من البنزين و1200 هاتف نقال وكميات كبيرة من المحركات وقطع الغيار التي جاوزت قيمتها ال 700 مليون سنتيم وحوالي 900 مليون من الألبسة (أحذية، سراويل، بدلات رياضية..) وأكثر من 300 مليون من المواد الغذائية المهربة نحو المغرب، وعن الخضر والفواكه أكد المتحدث أن المهربين لجأوا إلى حيل إقامة حقول الزيتون والبرتقال على الحدود لتغطية عملية تهريب هذه البضائع نحو الجزائر إلا أن مصالح الجمارك تعرف الفرق ما بين الزيتون والبرتقال الجزائري ونظيره المغربي، حيث تمكنت مصالح الجمارك من كشف خطط عدة مهربين الذين ادعوا أن البضاعة المحجوزة من حقولهم لكن إخضاعها للمعاينة الميدانية فضحهم .