دعا زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانغيراي إلى تدخل دولي عسكري لحفظ السلام في بلاده، بينما يستعد زعماء قادة ''مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية'' لعقد قمة استثنائية اليوم في سوازيلاند لبحث الأزمة المتصاعدة. وقال تسفانغيراي الذي انسحب من الانتخابات الرئاسية ولاذ بسفارة هولندا إن ''دور هذه القوة هو الحفاظ على السلام وليس الحفاظ على مثيري الشغب''، وكتب في صحيفة الغارديان البريطانية قائلا ''نطلب من الأممالمتحدة أن تذهب إلى أبعد من قرارها الأخير في إدانة العنف في زيمبابوي وتفرض عزلة فعالة على الدكتاتور موغابي''. وتأتي دعوة زعيم المعارضة بالتزامن مع قمة في أمبابان عاصمة سوازيلاند دعت إليها مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) لمناقشة الأزمة في زيمبابوي والضغوط الدولية المتصاعدة على رئيسها روبرت موغابي. وأعلنت الحكومة التنزانية في بيان أن زعماء تنزانيا وأنغولا وسوازيلاند سيشاركون في اجتماع اليوم باعتبار أنهم يمثلون الجهاز الثلاثي لسادك للشؤون السياسية والأمنية والدفاعية، وسيشارك في القمة أيضا رئيس زامبيا ليفي مواناواسا وهو الرئيس الحالي لسادك، ورئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي بصفته وسيط المجموعة في زيمبابوي. وكان مبيكي يمارس لغة ''الدبلوماسية الهادئة'' في وساطته, لكن بلاده قررت بعد انسحاب تسفانغيراي, وفي خطوة لافتة, الانضمام إلى إجماع مجلس الأمن الذي أدان ''العنف الممارس ضد أنصار المعارضة''.