أكد رئيس شبيبة سكيكدة ابراهيم جغريف أن أحداث الشغب التي طبعت لقاء فريقه أمام وداد تلمسان يوم الخميس الفارط تسبّب فيها ما سمّاهم ب''الخفافيش'' - في إشارة إلى بعض الأطراف المناوئة له - والتي قامت بتأليب الأنصار وتحريضها على القيام بالعنف، مضيفا بأن هؤلاء الأطراف يعملون جاهدين لإغراق الشبيبة في وحل الأزمات ودفع الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية إلى معاقبة الفريق. وتابع الرئيس جغريف كلامه بأن الشبيبة حققت نتائج طيبة عند انطلاق بطولة هذا الموسم، رغم أن الفريق حديث العهد بالقسم الثاني، وهو ما لم تستسغه الأطراف المناوئة فتحركت جاهدة لتجميد هذه المسيرة الإيجابية ، حتى أنها تسبّبت في رحيل المدرب السابق بوزيدي على حد قوله، داعيا بالمناسبة الأنصار الأوفياء للشبيبة بعدم الانصياع لتظليلاتهم. وبشأن مستقبله على رأس الجهاز الإداري لشبيبة سكيكدة، قال الرجل بأنه التقى أعضاء مكتبه المسيّر أول أمس ونال تزكيتهم له، مشيرا إلى أن الطاقم الإداري الذي يعمل إلى جانبه مشكّل من إطارات تمثل الشركات المموّلة للفريق، حيث يعمل الجميع سويا لتحييد العائق المالي الذي وجده ساعة إمساكه بالزمام التسييري والذي قدّر قيمته بمبلغ 8 ملايير سنتيم ديون عالقة على ذمة النادي. وأما بخصوص التقني عبد الحكيم بوفنارة الذي باشر مهامه كمدرب رئيس للفريق خلال مباراة الوداد، فقال رئيس الشبيبة بأنه إطار كفؤ وجدير بالثقة التي وضعت فيه وسيبقى في النادي مادام هو باق على رأسه.