في اليوم العالمي العشرين للإيدز، أحيا العالم هذا اليوم تحت شعار ''الهداية، التوعية، النشاط'' وقد شدد فيه المنظمون على ''القيادات السياسية ضرورة احترام التعهدات التي قطعت لاسيما الوعود بتوفير الوقاية والعلاج والعناية والدعم على مستوى شامل''. ومع تسجيل 33 مليون شخص مصابين اليوم بفيروس ''اتش آي في'' المسبب للإيدز، مايزال هذا المرض - الذي يمكن ضبطه بالعلاجات التي ليس من شأنها سوى تسكين الفيروس - وباء عاما من الدرجة الأولى. ومازال توفير العلاجات بشكل شامل بعيد المنال، لأن غالبية الأشخاص المصابين خصوصا في إفريقيا لا يستطيعون الحصول عليها، وفي العالم عندما يخضع شخص للعلاج يصاب ثلاثة آخرين بالمرض. وبمناسبة اليوم العالمي ستضع ''جمعية ايدز'' عدادا كبيرا في ساحة الأوبرا بباريس يبرز الفارق بين العلاج والإصابات الجديدة، وقالت هذه الجمعية ''لن نسمح للإيدز بأن يأخذنا على حين غرة''. والأمل في العثور على لقاح تلاشى العام الماضي بعد الفشل التام لتجارب سريرية أجرتها مجموعة ميرك، ويأتي هذا الفشل في الوقت الذي يحتج فيه البعض على الوضع ''الاستثنائي'' المخصص للإيدز الذي له وكالة متخصصة في الأممالمتحدة راغبين في التركيز على الوقاية بكلفة اقل. ورد مدير الوكالة الوطنية للأبحاث حول الإيدز جان فرنسوا دلفريسي الصيف المنصرم ''لدينا أدوية ناجعة وليس لدينا أي خيار آخر سوى تقديمها إلى جميع أولئك الذين يحتاجون إليها''.