ما زالت معاناة المصابين بمرض السرطان بسطيف متواصلة، ولا زالوا ينتظرون جرعة الأكسجين التي ستحل دون شك مشاكلهم اليومية مع التنقل من مستشفى إلى آخر، المرضى ينتظرون بفارغ الصبر المشروع الضخم الذي استفادت منه ولايتهم منذ فترة مطالبين بالإسراع في استكمال عملية الإنجاز حتى يتسنى لهم مباشرة العلاج اللازم، والذي أصبح في الآونة الأخيرة يكبدهم خسائر بالجملة زادت في تفقيرهم. ولهذا مازال الآلاف من مرضى داء السرطان بسطيف ينتظرون إنهاء الأشغال بمركز علاج السرطان الجديد بمنطقة ''البازوهو''، المشروع الذي خصص له 160 مليار سنتيم منها 158 مليار سنتيم ستوظف لجلب مختلف الأجهزة. كما استفاد المشروع من مبلغ مليار و580 مليون سنتيم كإعادة للتقييم، يحدث هذا في ظل الأرقام التي تقدمت بها مصلحة ''بيير وماري كوري'' بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، حيث يمثل مرضى ولاية سطيف 40 بالمائة من المرضى الذين يتم استقبالهم ومعالجتهم على مستوى مصلحة ''بيير وماري كوري'' بمستشفى مصطفى باشا، يضاف إليهم الكثير من المرضى الذين يتم التكفل بهم على مستوى مصلحة أمراض الدم بالمستشفى الجامعي بسطيف ومصلحة المعالجة بالأشعة على مستوى مستشفى قسنطينة الجامعي، وبين هذا وذاك يبقى العمل بتوصيات والي الولاية للإسراع في تجسيد المشروع ميدانيا من ضمن أولى متطلبات مرضى السرطان بالولاية. .. وتدشين ثانوية ومجمع مدرسي ببلدية ''قجال'' تدعم قطاع التربية بولاية سطيف بتدشين ثانوية ومجمع مدرسي ببلدية ''قجال'' (12 كلم شرق سطيف)، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال 48 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بحضور السلطات المحلية. وتتسع الثانوية الجديدة التي أطلق عليها اسم العلامة الشيخ ''عبد الحميد بن باديس'' ل 800 مقعد وهي المؤسسة التي انطلقت أشغال إنجازها خلال 2007 بغلاف مالي فاق 117 مليون دينار. وتضم هذه الثانوية 18 حجرة دراسية و4 ورشات ومدرج ومكتبة في انتظار استكمال أشغال المطعم والملعب وقاعة للرياضة، فضلا عن سكنات وظيفية وصلت بها الأشغال نسبة 65 بالمائة. وتم بنفس البلدية تدشين مجمع مدرسي يحمل اسم ''مداني ميلود'' يستقبل حاليا 400 تلميذ وهي المنشأة التي تم الشروع في أشغال إنجازها نهاية 2007 بغلاف مالي إجمالي 18 مليون دينار. من جهة أخرى تفقدت السلطات المحلية ورشة إنجاز المكتبة البلدية التي تقدمت بها الأشغال ب 97 بالمائة على أن يتم استلامها في غضون الأسابيع المقبلة والتي من شأنها ''أن تسهم في بعث ثقافة المطالعة في أوساط الشباب والمتمدرسين بالخصوص'' حسب ما أوضحه مسؤولون معنيون.