يجدد اتحاد الجزائر الموعد مع منافسة رابطة أبطال العرب حينما يواجه مساء اليوم نادي الإسماعيلي المصري بملعب مدينة الإسماعلية الرئيسي في حدود الثالثة مساء بتوقيت الجزائر. ويتطلع اتحاد الجزائر إلى العودة بنتيجة إيجابية من مصر، لمواصلة المشوار العربي بقوة، علما أن التتويج باللقب هو الهدف الرئيسي للمدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني. ويغيب عن الاتحاد كل من حسني وريال المصابان، حيث من المرتقب أن يتم تعويضهما بالثنائي زيدان وسعيدون. هذا، وستكون هذه المواجهة هي الأولى ل ''ثعلب المساحات'' يسعد بورحلي، الذي وعد الأنصار بتسجيل أول هدف له في هذه البطولة العربية ضد نادي ''الدراويش''، وهي التسمية التي تطلق على نادي الإسماعلية. ولا يريد الاتحاد السقوط في نفس فخ الموسم الماضي، حينما لم يتمكن المدرب عمراني من تسيير الإرهاق البدني الذي نال من لاعبيه الذي حرمهم من التأهل إلى دور ربع النهائي رغم الانطلاقة القوية، حيث يبدو أن المدرب فيلوني يدرك كل هذه الأمور وحضر لها كما يجب. فالفريق استغل فترة توقف البطولة شهر أكتوبر الماضي وانتقل إلى أعالي مدينة إفران المغربية أين خاض معسكرا لمدة أسبوع خصصه للتحضير البدني، ومباشرة بعد انتهائه، صرح فيلوني أن ''اللاعبين الآن ليس لديهم أي عذر.'' في إشارة إلى أن اللاعبين مطالبون الآن ببلوغ النتائج المرسومة، لأن لياقتهم البدنية في المستوى. وقد أدى اتحاد الجزائر آخر حصة تدريبية له على الملعب الرئيسي تحت إشراف الثنائي فيلوني وأكسوح. وبالمقابل، يحذو نادي ''الدراويش'' عزيمة قوية لتحقيق الفوز ضد الاتحاد خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حصدها في البطولة، أين تفصله سوى ثلاثة نقاط عن الرائد، حيث فاز على الزمالك. وقد أضاف فوزا آخر الخميس الماضي ضد اتصالات مصر. وكان نادي الإسماعيلية قد خاض معسكرا مغلقا تحسبا لهذه المباراة. وحسب بعض وسائل الإعلام المصرية، فإن ''الدراويش'' يعانون من إصابة العديد من النجوم، ولكن نظرا لأهمية المباراة فقد قرر المدرب البرازيلي ريكاردو إشراكهم. وكان المدرب ريكاردو قد شاهد أشرطة فيديو لمباريات الاتحاد لا سيما مباريات الدور الأول ضد الوحدة السعودي، أملا في دراسة نقاط قوته وضعفه. يشار أن المباراة سيديرها ثلاثي تحكيم سعودي بقيادة عبد الرحمن العمرى ويساعده كل من عبد العزيز الأسمرى وإبراهيم الدباس والحكم الرابع خالد الزهرانى، ويراقب المباراة فاروق بوظو من سوريا.