من المنتظر أن تشارك 28 ولاية ضمن الطبعة الثانية للمهرجان الوطني للفن التقليدي للشباب المقرر تنظيمه بولاية ورڤلة خلال الفترة ما بين 24 وديسمبر 31 ديسمبر الجاري، وتحضيرا لهذه التظاهرة فقد تم التحضير لاستقبال الوفود المشاركة حيث تجري حاليا تجهيزات على كافة الأصعدة ضمانا للسير الحسن لفعاليات المهرجان، حيث انه من المفروض ان يتم استقبال ضيوف جزائريين وعرب على غرار الوفد الثقافي التونسي. ويتوقع أن يبلغ عدد أعضاء الوفود نحو600 مشارك سيتم توزيعهم على عدد من المؤسسات الشبانية التابعة لقطاع الشباب والرياضة المتواجدة بورڤلة وتڤرت وحاسي مسعود، وقد شكلت مديرية القطاع 11 لجنة فرعية للسهر على حسن سير فعاليات المهرجان والتي تجتمع بصفة دورية. وهناك أيضا لجنة التحكيم المتكونة من إطارات مختصة في الموسيقى والفنون التقليدية والتي ستشرف على تقييم إبداعات وأداء الفرق المشاركة. ومن جهته قام ديوان مؤسسات الشباب لولاية ورڤلة بطبع 1000 نسخة من الملصقات الإشهارية الخاصة بهذا الموعد الشباني الوطني الذي سينظم هذه السنة تحت شعار ''أصالة وتجدد وتواصل بين الأجيال''، وستنشط الفرق الفنية الفولكلورية المشاركة طيلة أيام هذه التظاهرة سهرات فنية. كما ستنظم على هامش هذا المهرجان مسابقة لأحسن الفرق المشاركة على أن يختتم بتوزيع جوائز تشجيعية على الفرق الفائزة بالمراتب الأولى كما رصدت جوائز أخرى لأحسن فرقة نسوية مشاركة ولأحسن وأداء فني ولأصغر مشارك في المهرجان بالإضافة الى جوائز تمنح لأحسن العارضين في الصالون الوطني للصناعات التقليدية والآلات الموسيقية التقليدية أيضا. وستنظم على هامش هذه التظاهرة بدار الشباب '' 24 فبراير'' بمدينة ورڤلة سلسلة من المحاضرات برمجت خلال هذا المهرجان، سيلقيها باحثون وأساتذة جامعيون من مختلف أنحاء الوطن تتمحور حول نشأة الفن التقليدي وآفاق تطوره والسبل الكفيلة بدعمه وترقيته.