جددت المنظمة الوطنية للمجاهدين دعمها لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة، واعتبرت المنظمة على لسان أمينها العام السعيد عبادو ذلك بمثابة حتمية وضرورة تفرضها المصلحة العليا للبلاد. وأوضح عبادو خلال افتتاح دورة المجلس الوطني للمنظمة أن دعم المنظمة للعهدة الثالثة بوتفليقة لم يكن ''قرارا عاطفيا أو اعتباطيا، بل هو قرار كما قال نابع من قناعتنا كمجاهدين''. وأثنى عبادو على شخص بوتفليقة وأحقيته في المواصلة على رأس الدولة لولاية أخرى .وأشاد عبادو بالعناية الخاصة التي أولاها التعديل الدستوري الأخير للثورة والأسرة الثورية، من خلال التأكيد على حماية هذه الرموز، واعتبر ذلك تصرفا وإجراء ينم عن الوفاء للشهداء وأرجع عبادو الفضل في هذا إلى بوتفليقة صاحب مبادرة التعديل الدستوري .وفي سياق آخر قال عبادو ان الضغط الذي قادته منظمته والأسرة الثورية عموما، أجبر سلطات باريس على إلغاء المادة الرابعة من قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار وهو ما مكن أيضا - حسبه- من إلغاء الخطوات الأخرى التي كانت فرنسا على وشك القيام بها. تجدر الإشارة إلى أن عبادو عين مؤخرا على هيئة التنسيق التي ضمت ثمانية منظمات جماهيرية أخرى لدعم العهدة الثالثة، والتي أعلن عن ميلادها مطلع هذا الأسبوع بمقر المنظمة، وضمت كلا من المركزية النقابية والكشافة الإسلامية وإتحاد الفلاحين ومنظمات أبناء المجاهدين وأبناء الشهداء وضحايا الإرهاب .