عرض أول أمس وزير التضامن الإستراتجية الوطنية الجديدة لقطاعه، كما كشف عن إنشاء ثلاث خلايا خاصة شملت كل من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و أخرى تتولى شؤون و قضايا المعوقين و مثليهما تهتم بالقضايا العالقة بالأسرة و المسنين . و في ذات الصدد أكد جمال ولد عباس التكفل التام بالمعاقين خلال السنة المقبلة و أن هذه النقطة تدخل ضمن عمل وزارته المكثف من عام 2009 ، و في ذات السياق أضاف وزير التضامن أن وزارته واقفة على قدم وساق قصد النظر في قضية الجامعيين البطالين واعدا إياهم بإيجاد حل لهم و بتوظيفهم في اقرب وقت ممكن كونهم سئموا الانتظار و أن عددهم في تزايد مستمر من عام لآخر . للتذكير فان كل من وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية و كذا وزير الأشغال العمومية عمار غول كانا قد اجتمعا في وقت سابق من السنة الجارية لدراسة مشكل الجامعيين والعمل على إدخالهم عالم الشغل غير أن مبادرة وزير التضامن جاءت تفعيليه قصد تخفيف الازدحام الحاصل على مستوى تشغيل هذه الفئة . وأشار جمال ولد عباس إلى أن واحد بالمائة من توظيف المعاقين سيدخل حيز التنفيذ مطلع سنة 2009 ليقوم في الأخير بعرض برنامج و آفاق السنة نفسه