قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إن إسرائيل لم تهاجم غزة بالنيابة أو بطلب من أي طرف إقليمي أو دولي, لكنها اعتبرت أن الهجوم على القطاع يحقق ما سمته مصلحة العالم الحر وأنه رد ''طبيعي'' على هجمات حماس على جنوب إسرائيل. وعددت ليفني الشروط الإسرائيلية لوقف العمليات العسكرية ضد غزة. ومن هذه الشروط أن تكف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مهاجمة البلدات الإسرائيلية المتاخمة لغزة بالصواريخ وتتوقف عن تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع وتفرج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وأضافت أن إسرئيل قبلت بالتهدئة -التي بدأت في 19 جوان الماضي وانتهت في 19 من هذا الشهر- لكن حماس لم تلتزم بها حيث شنت هجمات يومية خلال فترة التهدئة واستمرت في تهريب الأسلحة على حد تعبيرها.وتابعت الوزيرة الإسرائيلية أن تل أبيب قررت تغيير الوضع على حدودها الجنوبية عبر مهاجمة حماس دفاعا عن مواطنيها الذين ظلوا يتعرضون للقصف بالصواريخ على الرغم من التزام تل أبيب بالتهدئة كما قالت.واعتبرت أن حماس لا تمثل التطلعات الوطنية الفلسطينية وإنما تمارس ما سمته ''أجندة إسلامية متطرفة'' وتحث على ما دعته الإرهاب والكراهية, مضيفة أن هذا الأمر يجب أن يتغير وأن ''العالم الحر'' لا يقبل بالمنظمات الإرهابية بحسب تعبيرها.