لليوم السابع تواصلت المجزرة الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة مخلفة أكثر من422 شهيدًا فلسطينيًا و2100 مصاب ، في الوقت الذي أغلقت فيه الضفة الغربية تحسبًا ل''يوم الغضب'' الذي دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) . تفيد الاممالمتحدة أن أكثر من ربع الضحايا الفلسطينيين هم مدنيون بينهم نساء واطفال، وشنت إسرائيل أكثر من 12 غارة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد فلسطينيان وإصابة آخر ، كما استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط مسجد الخلفاء عقب صلاة الجمعة حيث بدأ تشييع جثامين القيادي في حركة المقاومة الإسلامية '' حماس'' و15 من أفراد أسرته. واندلعت المظاهرات في معظم أنحاء الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض للقصف ويتوقع ان تطوف المظاهرات عدد من شوارع رام الله .، واشتبك المتظاهرون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قذفت المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع . كما اعتقلت أحد قوات الاحتلال عددًا من المتظاهرين ، ومن جانبها ،ردت المقاومة الفلسطينية بقصف بلدة المجدل (الخاضعة لإسرائيل) بثلاثة صواريخ جراد وقصفت بئر سبع بسبعة صواريخ الأمر الذي خلف إصابة اثنين من الاسرائيليين ، وكان وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، قد أصدر أمرًا بفرض الإغلاق التام على الضفة الغربية بدأ امس وينتهي مساء اليوم السبت، وذلك خشية اندلاع المواجهات بالتزامن مع صلاة الجمعة في القدس الشريف. وعززت الشرطة الإسرائيلية وجودها في البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى بآلاف من عناصرها والقوات الخاصة، تحسبا لاندلاع مواجهات، كما ستمنع الرجال دون سن الخمسين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى، وكانت حركة حماس دعت إلى ''يوم غضب'' في الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السبت الماضي لعدوان إسرائيلي بلغ عدد ضحاياه أكثر من 240 شهيدًا و2100 جريح، وطلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، من الفلسطينيين إعلان انتفاضة ثالثة، وأنه طلب تنفيذ عمليات انتحارية ضد أهداف إسرائيلية، ومقاومة جيش الاحتلال بالسلاح. كما كرر الطيران الحربي استهداف منطقة الأنفاق على الحدود مع رفح خلف عدة جرحى، واستمر استهداف الاحتلال لدور العبادة حيث قصفت الطائرات مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير المسجد بالكامل ليصبح المسجد الثامن الذي تدمره إسرائيل منذ بدء عدوانها، ولم تنج المدارس من العدوان الإسرائيلي حيث دمرت الطائرات مدرسة ''دار الأرقم'' بمدينة غزة بعد قصفها بالصواريخ، وهي إحدى المدارس التي أسستها حركة حماس. وفي المقابل أكدت حركة حماس أنها لن تستسلم وذلك على لسان الناطق الرسمي باسمها، سامي أبو زهري، الذي اعتبر خلال زيارة حالية للجزائر أن إسرائيل استغلت ضعف الموقف العربي وقامت في البداية بالحصار ثم بعدوان يستهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية ومناضلي حركة حماس