استنكرت منظمة الشبيبة الفلسطينية في بيان صادر عنها قرار مجلس الأمن رقم 1860 نظرا لما اعتبرته مساواة بين الضحية والجلاد، كما رفضت المبادرة المصرية، نظرا لكونها لا تلبي طموحات الشعب المحتل، كما أكدت أن مجلس الأمن قد عجز وفشل، وكان من الأحرى أن يحرك الدعوة القضائية فورا لتوقيف مجرمي الحرب الصهاينة على ما اقترفوه من جرائم بشعة بحق المدنيين العزل. وكانت منظمة الشبيبة الفلسطينية قد أصدرت بيانا سياسيا، تلقت ''الحوار'' نسخة منه بالأمس، شكرت فيه الجماهير الإسلامية العربية والجزائرية على الخصوص نظرا لخروجها في مسيرات احتجاجية في الشوارع والجامعات للتنديد بالعدوان البربري على شعب غزة المحتل بالقصف والنيران. وتابع البيان الوارد، ''أنه وفي ظل الهجمة الصهيونية الشرسة والمدججة بالأسلحة المتطورة دوليا، يقوم جيش العدوان الصهيوني بهجوم بري وجوي وبحري يرتكب فيه أبشع جرائم القتل والتضحية الجسدية في حق أهلنا بالقطاع الصامد لأكثر من أسبوعين في ظل صمت وحتى تواطؤ رسمي غير قادر على وقف آلة القتل بحق الشعب الفلسطيني...''..''فإننا نشكر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وشعبه على مبادرتهم الشجاعة بطرد السفير الإسرائيلي من كركاس، ونتمنى أن تحذوا حذوه الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني ..''. ونوه أيضا في ختام البيان بالموقف المشرف الدائم والداعم من طرف الجمهورية الجزائرية حكومة وشعبا والقوى من المنظمات والأحزاب السياسية والأهلية على مساندتهم الفعلية للشعب الفلسطيني وخروجهم للشوارع وبالجامعات منددين بالعدوان الهمجي. وطالب البيان السياسي للمنظمة الشبيبة الفلسطينية في الأخير، بالحفاظ على وحدة الصف الوطني الفلسطيني مع توحيد البندقية وتوجيهها لصدور الأعداء، مشددا على عزم الفلسطينيين لمواصلة الكفاح والاستمرار في نهج المقاومة لرؤية فلسطين حرة عربية مستقلة منتصرة على الأعداء معاهدين الشهداء على البقاء على العهد.