جدد أمس الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني دعوته إلى التعجيل بإعادة تغيير قانون الجمعيات، مضيفا في السياق ذاته أن أكاديميته مستعدة للتعاون مع أي طرف يعمل من اجل ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة. وأوضح شنة الذي نزل ضيفا على برنامج ''في الواجهة'' للقناة الإذاعية الأولى أن إعادة مراجعة قانون الجمعيات في الجزائر بات ضروريا، لمواكبة مختلف التطورات التي تعرفها الجزائر في السنوات الأخيرة، مضيفا انه يجب وضع ضوابط لتأسيس الجمعيات ،وكذا التفريق بينها، ومشيرا إلى أن هذا المطلب يعد من أولى الانشغالات التي نادت بها الأكاديمية، ومبينا في الوقت ذاته أن مناداته بذلك لا يعني إلغاء الدور التي تقوم به هذه الجمعيات، فهي قد كانت في الميدان خلال سنوات الأزمة، ومردفا انه على الجمعيات أن تعمل من اجل إشراك المواطن في الحياة السياسية . وفي سياق آخر، قال شنة أن الأكاديمية مستعدة للتعامل مع جميع الأطراف التي تنشط من اجل ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة سواء أكانت أحزابا أو منظمات، ومضيفا أن الأكاديمية ستتعاون مع كل من يسعى إلى مشاركة المواطن في الحياة السياسية، ومبينا أن هيئته ستعمل من اجل جعل المواطن يشارك بقوة في الانتخابات القادمة، وذلك من خلال مخاطبته بكل صدق وأمانة،كون هذين العاملين هما الكفيلان بجعله يقبل على صندوق الانتخاب بقوة. وبخصوص نشاط أكاديمية المجتمع المدني، أوضح الرجل الأول فيها أنها تعمل من اجل توسيع تواجدها وطنيا ودوليا، كما ستواصل مساندتها للقضايا العادلة في العالم كقضيتي فلسطين والصحراء الغربية .