قتل شخصان وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين ، في عملية فدائية نفذها فلسطيني في مدينة القدسالمحتلة ، وأكدت مصادر طبية إسرائيلية مقتل إسرائيليين وجرح العشرات في عملية فدائية نوعية نفذها فلسطيني كان يعمل على جانب طريق شارع يافا بالقدسالمحتلة، عندما قام بمهاجمة حافلة ركاب إسرائيلية بواسطة جرافة كان يعمل بها على جانب الطريق. بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان الهجوم هو نتيجة طبيعية ''للعدوان'' الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيةوالقدس. لكن الحركة ليس لديها معلومات حول الهجوم. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس ''بحسب المصادر الإسرائيلية الحادث مقصود (عملية). وإذا كانت الأمور كذلك فهي نتيجة طبيعية لاستمرار العدوان والجرائم ضد أهلنا في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة''. وأضاف ان الهجوم إذا اتضح انه عملية فهو أيضا ''نتيجة لرفض الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه''. وتابع المتحدث باسم حماس انه ''ليس لدينا معلومات حول دوافع الحادث'' حتى الان. وتأتى هذه العملية الفدائية بعد لتذكر بالهجوم الذى نفذه فلسطيني خلال شهر مارس الفارط على مدرسة يهودية فى القدسالغربية، وقتل8 من طلابها، وأصاب 35،عندما فتح نيران بندقية آلية أو مدفع رشاش محلى على الطلبة الموجودين في المدرسة وكان الأول من نوعه منذ4 سنوات. من جهة أخرى قام مئات الفلسطينيين باقتحام البوابات الرئيسية لمعبر رفح الحدودي مع مصر ما دفع رجال الأمن المصري الى التدخل، حسبما ذكر شهود عيان ومسافرون في المعبر، بدون ان يتمكن احد منهم دخول الأراضي المصرية، وأكد الشهود ان الفلسطينيين الذين اندفعوا باتجاه المعبر ''اقتحموا البوابات الرئيسية في الجانب الفلسطينيين من المعبر و قاموا بفتح البوابة الرئيسية للجانب المصري من المعبر''. وذكر الشهود ان رجال الأمن المصري الذين تساندهم آليات عسكرية تدخلوا على الفور ومنعوا الفلسطينيين من الدخول الى الجانب المصري، وقال احد رجال الأمن التابع لحماس في المعبر ان عناصر الأمن ''يحاولون السيطرة لإعادة الوضع الى ما كان عليه''. وأوضح مسافرون ان مئات الفلسطينيين يتجمعون حاليا في الجهة الفلسطينية من البوابة المصرية الرئيسية للمعبر، وأعادت مصر لليوم الثاني على التوالي فتح معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على الخارج أمام خصوصا الحالات الإنسانية والمرضية، سياسيا عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن أمله في التوصل الى اتفاق سلام دائم مع اسرائيل قبل نهاية العام. وقال عباس الذي شارك مع باراك والرئيس العراقي جلال الطالباني في مؤتمر الدولية الاشتراكية في اليونان إن حكومته ستعمل على الحفاظ على التهدئة التي بدأ سريانها في 19 جوان بين اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ''حماس''. وقال عباس في المؤتمر ان اسرائيل ستعيش في جزيرة وبحر من السلام اذا انسحبت من الأراضي العربية والفلسطينية. وأضاف ''هذا كله لا يخفي عنا الحقيقة المؤلمة والتي تشير الى أن أمامنا طريقا طويلا يحتاج السير فيه للوصول للنجاح الى دعم دولي متزايد وواسع وخاصة من جانب الاتحاد الأوروبي إضافة الى جهود اللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الانساني عامة.''