دعا النقيب في الفرقة الجزائرية للمشاة الميكانيكية والمدرعة، المشاركة في الحرب العربية الإسرائيلية بين عامي 67 و73 ورئيس المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط قاسي رمضان في لقاء مع ''الحوار'' لدعم الفصائل ورص صفوف ووحدة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجزائر وحتى قبل استقلالها قد لبت النداء من طرف طلبتها في في العام 1948 بعد إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني، مؤكدا ان المعركة هي معركة نصر أو استشهاد. وقال رئيس المنظمة الجزائرية التي ينضوي تحت لوائها المئات ممن شاركوا في باسم الجزائر والجيش الوطني الشعبي بالعديد من وحداته وألويته التي كان من أهمها الفرقة الثامنة المدرعة التي صدت هجومات شارون في الدرفسوار والإسماعيلية بشهادة هذا الأخير، قال ان صورة هتلر التي كان الصهاينة يهاجمونها في كل مكان قد عادت بأيديهم وتقتيلهم اليومي، شاجبا في الوقت ذاته صمت بعض الأنظمة العربية واستغلال البعض الأخر لقصف غزة من اجل ملء الوعاء الانتخابي والخطب الجوفاء التي لاتقدم ولاتأخر في شيء. وتأسف النقيب رمضان، لفقدان الامة لهواري بومدين وعبد الناصر وتيتو وغيرهم من شرفاء هذا العالم، محييا في ذات الوقت الوقفة التاريخية للرئيس الفنزويلي هيغو تشافيز، الذي ضحى بكل ما يسمى بلغة المصالح والبرغامتية من اجل الوقوف مع بلاد تبعد عن بلاده بالاالاف الكليومترات. وتابع قاسي بالقول ''إن محاربي الشرق الأوسط الجزائريون، قد أعطوا صفحة ناصعة من صفحات تاريخ الأمة الجزائرية والأمتين العربية والإسلامية في حروبهم ضد دولة العدو الصهيوني، مشيرا الى أنهم قد تجمعوا اليوم أيضا من خلال المنظمة الوطنية لمحاربي الشرق الأوسط، للتعبير عن وفائهم لمواقفهم تجاه القضية الفلسطينية، موضحا ان قرابة ال 25 الف مابين جندي وضابط صف وضباط وضباط سامون قد شاركوا في هذه الحرب، ذكر المتحدث من بينهم اللواء عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب للدفاع والعقيد يزيد زرهوني وزير الداخلية الحالي واللواء محمد غنيم واللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية وعبد الرزاق بوحارة نائب رئيس مجلس الأمة وغيرهم كثر. كما ترحم على شهداء الجزائر في تلك الحرب والذين ابلوا بلاء حسنا استطاعوا صد الهجوم المضاد للواء المدرع الذي كان يقوده أرييل شارون شخصيا، دون ان ينسى الجولات المكوكية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان وزيرا للخارجية انذاك. وشدد المتحدث ان اسرائيل لاتفهم إلا لغة ''الأر.بي .جي'' و صواريخ الهاون .