دعا مقعاش أعمر، رئيس المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط، أمس، وزير التضامن الوطني للتدخل العاجل قصد تمكين عدد من منخرطي هذه المنظمة من قضاء شهر رمضان المعظم بديار العجزة عبر كامل التراب الوطني، خاصة وأن 80 بالمائة من هؤلاء دون أجرة ولا منحة، حسب رئيس ذات المنظمة. كشف رئيس المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط، مقعاش أعمر، الذي أعيد انتخابه أمس رئيسا للمنظمة خلفا للمرحوم معزوزي، في تصريح ل "الفجر" على هامش أشغال الجمعية العامة، أن عددا معتبرا من أعضاء المنظمة والذين كانوا في الصفوف القتالية إبان الحرب العربية الاسرائيلية 1967 و1973، يتواجدون بديار العجزة عبر مختلف الولايات الوطنية كالبيض وتسمسيلت لظروف، قال عنها مزرية، داعيا وزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، إلى التدخل العاجل لتمكين عدد معتبر من قدماء محاربي الشرق الأوسط بقضاء شهر رمضان المقبل بديار العجزة. وجاء هذا الطلب بعد تقدم عدد منهم بطلبات للمنظمة الذين ينضوون تحت لوائها، بسبب ظروفهم المعيشية المزرية والتي لخصها في عدم تقاضي حوالي 80 بالمائة من قدماء محاربي الشرق الأوسط لمنحة أو أجرة شهرية، رغم أنهم شاركوا في جبهات قتالية خلال الحربين العربية - الاسرائيلية سواء بصفتهم جنود الخدمة الوطنية أو مجندين متعاقدين في جيش التحرير الوطني. وفي نفس الموضوع، جدد نفس المتحدث طلبه لوزارة الداخلية والجماعات المحلية للإسراع في منح الاعتماد القانوني لجمعية قدماء محاربي الشرق الأوسط التي تنشط دون اعتماد منذ 09 سنوات، وتضم أكثر من 10 آلاف عضو، تبعا للوعود التي قدمت لهم من ذات الوزارة ووزارة المجاهدين. هذا، وقد عقدت المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط جمعيتها العامة، أمس، بحضور المحضر القضائي الأستاذ الجميلي عبد العزيز، وأسفرت عن إعادة انتخاب السيد مقعاش أمعمر رئيسا للمنظمة وأعيد تجديد أعضاء المكتب الوطني.