كشف إستطلاع أجرته شبكة'' البي بي سي '' عن أجواء من النشوة والفرحة العارمة تسود العرب والمسلمين في الولاياتالمتحدة بتنصيب باراك أوباما رئيس رغم إقرارهم أنهم لا يتوقعون الكثير اتجه سياسته في منطقة الشرق الأوسط قال مواطن أمريكي من أصل فلسطيني ''إن سعادتي بالغة بنجاح اوباما وتنصيبه، واحتفالات التنصيب في هذه المرة في منتهى الروعة، لقد صوت لأوباما فاشعر إنني ساهمت في هذا النجاح والنصر الكبير، وأوضح قائلا بعد ما حدث في غزة ورفضه التعليق متذرعا بأنه ليس رئيسا بعد جعلني أشعر انه خذلني، ولكني آمل في تغير السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بعد دخوله البيت الأبيض، مواطن آخر من أصل لبناني قال هذه الاحتفالات مميزة للغاية فالأفارقة الأمريكيون يصلون لأول مرة إلى سدة الرئاسة ونحن جميعا في منتهى السعادة ونعيش اياما مفعمة بالمرح. وأضاف قائلا ''ولكني لا أعتقد أنه سيغير شيئا في الشرق الأوسط ونحن سعداء لأنه جاء من الشعب وأحبه لأنني أحب فكرة الاختلاف وهو شخص مختلف جاء يحمل لنا الأمل في التغيير للأفضل. في حين قال مواطن آخر من أصل سوري ''إن حفل التنصيب في هذه المرة تاريخي فقد كنت دائما أكتفي بمشاهدته في التليفزيون ولكني سأشارك هذه المرة فالأمريكيون اعترفوا بخطئهم في حق السود، وتابع قائلا ولكنني لا أتوقع منه الكثير بالنسبة للشرق الأوسط واعتقد أنه إذا آمن بالله سيحكم بالحق والعدل وإذا لم يؤمن لن يتحقق شئ مطلقا. اما مواطنة أخرى من أصل فلسطيني بالطبع اشعر بالسعادة لنجاح أوباما وتنصيبه ولكن ما حدث في غزة جعل مشاعري متضاربة فانا حزينة لما حدث في غزة وتيقنت انه ليس لنا أمل وان أمام أوباما طريق طويل ليحقق ما وعد به، وأضافت قائلة كما أن ما حدث أكد لي انه لن يحل أحد محل بل كلينتون سواء على الصعيد الدولي أو المحلي.