قامت إدارة شبيبة بجاية بربط اتصالات حثيثة مع المدرب الفرنسي جون إيف شاي، لخلافة المدرب المستقيل جمال مناد. وأفاد مصدر مطلع في النادي البجاوي ل''الحوار''، أن المدرب شاي سيبلغ إدارة الرئيس بوعلام طياب برده اليوم. وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فسيأتي إلى بجاية قبل نهاية الأسبوع لترسيم عقده. وكان جون إيف شاي عمل بالجزائر رفقة شبيبة القبائل التي توج معها بكأس الكاف في تجربته الأولى سنة ,2002 قبل أن يفشل في مهمته الثانية مع نفس الفريق وتمت إقالته قبل نهاية موسم 2006 - 2007 بعد تبادل الاتهامات مع الرئيس القبائلي حناشي. ومباشرة بعد هذه التجربة الفاشلة انتقل جون إيف شاي لتدريب الرجاء البيضاوي المغربي الذي لا يزال معه حتى الآن. وبالتالي يستبعد أن يقبل شاي عرض إدارة طياب، لأنه ببساطة تمكن من قيادة الرجاء إلى صدارة البطولة بتعادله خارج ميدانه في آخر جولة مع المغرب التيطواتي، كما كان قد سحق في الجولة الماضية الجيش الملكي ب 3 .1 ويشاع على مقربة من بيت نادي عاصمة ''الحماديين'' أيضا، بأن إدارة الرئيس بوعلام طياب تجري اتصالات مع التقني موسى صايب من أجل توليته منصب المدرب، مستغلة حالة ''البطالة'' التي يمر بها، مع أن صايب كان مرشحا لتدريب اتحاد العاصمة قبل أن يسند الرئيس عليق المأمورية لكمال مواسة. من ناحية أخرى، أسندت إدارة شبيبة بجاية مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق إلى التقني سامي بوسكين مشفوعا بإعانة زميليه المحضر البدني سايح ومدرب الحراس تيفور، بعد استقالة المدرب الرئيس جمال مناد نهاية الأسبوع الفارط. وسيكون هذا الثلاثي الذي عمل إلى جانب مناد حاضرا لقيادة الشبيبة اليوم في مواجهتها المتأخرة أمام الضيف رائد القبة، في مهمة لا تقبل القسمة على ثلاثة بما يعني أن زملاء المدافع إبراهيم زافور مطالبون بتحقيق الفوز لتجاوز مرحلة الفراغ التي سقط في مطبها الفريق خلال الأيام القليلة الفارطة.