بات جمع القمامة بمدينة البيض من أكبر المشاكل التي تنغص معيشة سكان المدينة الذين يصف الكثير منهم الوضع بالمنفلت، كيف لا وبعض الأحياء تبقى بها القمامة لعدة أيام أمام المنازل الشيء، الذي شوه منظر المدينة وأرهق كاهل المواطن وأثر على صحته، وحرم الكثير من العائلات الجلوس أمام بيوتها كما هي العادة بالمدينة خاصة خلال فصل الصيف، بفعل الروائح الكريهة المنبعثة منها والذباب المتطاير والمحلق حولها. كما أن العديد من الأحياء تفتقد حاويات جمع القمامة مما يضطر السكان إلى تركها أمام البيوت كأحياء اللوز وأولاد يحي والمسلخ. الوضعية أرجعها رئيس البلدية إلى ضعف الإمكانات المادية والبشرية الموجودة تحت تصرف مصلحة النظافة التي تعمل فقط ب 59 عاملا، وتفتقد لشاحنات مؤهلة للقيام بالعملية، إلا أنه أكد أن البلدية تعمل كل ما في وسعها لتقديم خدمة مقبولة للسكان الذين يتسببون حسبه في كثير من المظاهر السلبية التي لم تكن تعرفها المدينة في السابق بعدم احترامهم لمواقيت مرور شاحنات القمامة مما يتركها مكدسة أمام البيوت.