قال المدرب السابق لجمعية الخروب، اليامين بوغرارة، إن قرار انسحابه من العارضة الفنية لا رجعة فيه. مشيرا أنه قرر الاستقالة، تاركا الفريق في المركز الثالث، قبل أن تتعقد الأمور أكثر بالنظر إلى المشاكل التي طفت إلى السطح. ورفض بوغرارة أن يخوض في الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة، إلا أنه لمح إلى أن لها علاقة بالجانب المالي، بقوله: ''العديد من اللاعبين لم يتلقوا الشطر الأول من منحة الإمضاء، وكذا أجورهم ومنح الفوز، وهذا ما من شأنه أن يدفعهم إلى عدم بذل المجهودات المنتظرة منهم، وأنا لست مستعدا للعمل في هذه الظروف، وقررت ترك الفريق في مركز مريح، والتفرغ لعائلتي إلى حين.'' وبالمقابل، صرح رئيس جمعية الخروب، ميلية، أن بوغرارة قدم حججا واهية للاستقالة. حيث صرح يقول:'' صحيح أننا لم نقم بتسديد بعض من مستحقاته المالية، ولكن لم ننتظر أبدا أن تكون هذه هي الحجة التي سيستعملها بوغرارة للرحيل''. وأكد ميلية إلى أن الجميع في الخروب يعترف بكفاءة واحترافية بوغرارة، كما أن الجميع يشكره ويعترف بالعمل الكبير الذي قام به في الفريق، إلا أن الخطوة التي قام بها تحسب ضده، لأن جمعية الخروب ليس الفريق الوحيد الذي يملك ديونا، ولم يسو مستحقات لاعبيه ومدربيه، وما قام به بوغرارة يعبر عن تهربه من مسؤولياته كمدرب .'' كما أكد أن العارضة الفنية أسندت للمدرب المساعد حيمود عاشور ''الذي وضعنا فيه الثقة لقيادة الفريق.''.