كشف يزيد حماش رئيس المجلس الشعبي البلدي لبولوغين عن الإجراءات الصارمة التي تقرر اتخاذها عند تسجيل أية مخالفة قد يرتكبها سائقو حافلات النقل الخواص وذلك عقب الاجتماع الذي عقد بالتنسيق مع مدير النقل على مستوى الدائرة الإدارية لباب الواد بغرض تنظيم حركة السير الحضري بالبلدية. وقد أفاد نفس المتحدث في ذات السياق أن مشكل النقل بالبلدية أضحى عويصا خاصة على مستوى الخط الرابط بين ''باب الواد'' و''الزغارة'' وبين ''باب الواد'' وحي ''جاييس''، فغالبا ما يتلاعب أصحاب حافلات النقل على المسافرين وينزلونهم في منتصف الطريق، مبررين أفعالهم بأن الموقف عبارة عن محطة جديدة وعلى المسافرين أن يتعودوا عليها، الأمر الذي يجبر المسافرين على إكمال السير مشيا على الأقدام في طريق من المنعرجات المؤدية إلى مبنى السيدة الإفريقية. وقد أكد ذات المتحدث أنه تم التكفل بسكان حي'' 2 مولان''، حيث تم ترحيل عدد هائل من العائلات المتضررة من زلزال 2003 ولم يتبق سوى هدم تلك العمارات التي لم يعد ينفع معها الترميم، في حين لا تزال بعض العائلات القاطنة بداخل عمارات مصنفة في الخانة البرتقالية سيتم ترحيلها حسب المتحدث في أقرب الآجال. وأضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي أن السبب الرئيسي في مشكلة انزلاق التربة التي يعاني منها سكان حي ''جاييس'' الواقع بأعالي ''بولوغين'' هم السكان في حد ذاتهم، حيث قاموا بتوسيع بناياتهم المتواجدة فوق طريق الواد دون ترخيص من مصالح البلدية، مشيرا أن السلطات المحلية تسعى جاهدة رغم ذلك إلى ترميم المنازل المتضررة. وعن ظاهرة بناء البيوت القصديرية بضواحي البلدية فقد أكد المسؤول أنها تحتل موقعين، قد أحصت مصالحه أكثر من 900 مسكن قصديري، بعدما تم تنصيب مكتب خاص لمنع بناء المزيد من البيوت موضحا صعوبة إمكانية التحكم في الوضعية بطريقة محكمة، خاصة وأن المنطقة جبلية يتيسر على العائلات استغلالها. من جهة أخرى كشف يزيد حماش رئيس المجلس الشعبي البلدي لبولوغين عن مشروع المطاعم المدرسية التي ستنطلق البلدية في إنجازها خلال العطلة الربيعية، حيث ستمس هذه العملية خمس مدارس، بينما اختيرت الأرضية المناسبة لإنجاز متوسطة جديدة بحي ''الزغارة'' لا تزال مصالح البلدية حسب محدثنا في انتظارالموافقة من طرف مديرية التربية.