تمسك التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية، بقرار الإضراب، مؤكدا أنه سيشل القطاع هذا الأسبوع في إطار إضراب ال 21 جانفي الجاري، المتبوع بتنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمسية 22 جانفي، أمام مديريات التربية، عقب فشل جلسات الحوار مع وزارة التربية، المنعقدة مؤخرا. ويؤكد بيان للتكتل النقابي، التمسك بإضراب ال 21 جانفي الجاري، موضحا أن "اللقاءات الثنائية التي دعت إليها نقابات التكتل في قطاع التربية، للحوار على إثر الإشعار بالإضراب ، لم ترق إلى مستوى تطلعات الأسرة التربوية، والنقابات الممثلة لها، حيث تميزت ردود وزارة التربية على المطالب المرفوعة بالسطحية، خاصة فيما يتعلق بالملفات الإجتماعية- المهنية والبيداغوجية التي قوبلت بمجرد وعود من طرف مسؤولي القطاع دون تحديد رزنامة زمنية وآليات واضحة لتنفيذها".- وفقا لذات المصادر وأوضح التكتل "أمام هذا الوضع الذي يكتنفه الغموض حول مصير مطالب موظفي القطاع، فإن نقابات التكتل تؤكد لمنخطريها ولكافة الأسرة التربوية باستمرارها في الدفاع عن قضاياهم، وتجدد دعوتها لوزارة التربية إلى حوار جاد، يفضي إجابات دقيقة وواضحة على المطالب والإنشغالات المذكورة في الإشعار بالإضراب المودع لديها"، هذا سيتم عقد اجتماع في ال 24 جانفي، للنظر في آفاق الحركة الإحتجاجية وما إن كانت ستستمر مدة أطول أو يتم إيقافها.