أسفر الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف في الصباح الباكر أمس، قاعدة حياة تابعة للشركة النفطية سوناطراك عن مقتل شخصين و6 جرحى حسبما أفاد بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وأوضح البيان أن «مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح، كانت تستقل ثلاثة سيارات، هاجمت أمس في حدود الساعة الخامسة صباحا، قاعدة حياة تابعة لسوناطراك في تيقنتورين قرب إن أمناس الواقعة على بعد حوالي 100 كلم من الحدود الجزائرية الليبية». وأضاف ذات المصدر، ان «الاعتداء استهدف أولا حافلة عند خروجها من هذه القاعدة، وهي تقل أجانب نحو مطار إن أمناس». وأشار البيان إلى أن رعية أجنبية لقت مصرعها خلال هذا الاعتداء الذي تصدت له وحدات مرافقة للحافلة، فيما جرح ست أشخاص آخرين (أجنبيان ودركيان وعونا أمن)، مؤكدا أن «ركاب الحافلة بما فيهم الجرحى وصلوا إلى إن أمناس وتم التكفل بهم من طرف السلطات المحلية». وأضاف المصدر أن «الجماعة الإرهابية توجهت بعد هذه المحاولة الفاشلة إلى قاعدة الحياة التي هاجمت جزءا منها واخطتفت عددا غير محدد من العمال من بينهم رعايا أجانب». وخلص البيان إلى أن «قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن وصلت إلى عين المكان واتخذت على جناح السرعة كافة الإجراءات، قصد تأمين المنطقة وإيجاد حل سريع لهذا الوضع الذي يبقى محل متابعة عن قرب من طرف سلطات البلاد». ولقي شخص ثان (جنسية بريطانية) حتفه في الاعتداء الإرهابي الذي شنته مجموعة إرهابية، حسب ما علم لدى مصالح الولاية. إطلاق سراح عمال جزائريين في مجموعات صغيرة تم اطلاق سراح العمال الجزائريين الذين احتجزتهم المجموعة الإرهابية التي أمس على منشأة معالجة الغاز بتيقنتورين (40 كلم من إن أمناس) على شكل مجموعات صغيرة من قبل محتجزيهم -كما أفادت بذلك مصالح ولاية إليزي ولم يتم توضيح عدد هؤلاء العمال. ولا يزال عمال آخرون وهم من جنسيات أجنبية مختلفة ( نرويجية وفرنسية وأمريكية وبريطانية ويابانية) محتجزين من طرف المجموعة الارهابية وفق نفس المصدر. إحتجاز ما يزيد عن عشرين (20) رعية أجنبية قدر عدد الرعايا الأجانب المحتجزين كرهائن من طرف مجموعة إرهابية بقاعدة حياة بمنشأة طاقوية بمنطقة تيقنتورين الواقعة على بعد 40 كلم عن مدينة إن أمناس بولاية إليزي ب«ما يزيد عن 20 رعية أجنبية»، كما علمت ''واج'' من مصالح الولاية. وأشار نفس المصدر، أن محطة معالجة الغاز التي تستغلها الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك مع شركتين أجنبيتين (بريتيش بتروليوم) و(أستاتويل) تضم العديد من العمال الأجانب من مختلف الجنسيات (النرويج وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا واليابان). وأضاف ذات المصدر، أن عمال جزائريين كانوا قد احتجزوا إثر هذا الإعتداء الإرهابي، قد أفرج عنهم على شكل مجموعات صغيرة من طرف محتجزيهم.