دعا القيادي والنائب البرلماني المستقيل عن حزب العمال ،رمضان يوسف تعزيبت،اليوم، لإطلاق سراح الأمين العامة للحزب لوزية حنون المتهمة في قضايا متعلقة بالتآمر على قيادة الجيش والدولة والمتورط فيها كل من مستشار الرئيس السابق سعيد بوتفليقة واللواء المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق. وأوضح القيادي في حزب العمال خلال ندوة نشطها من أجل إطلاق سراح المعتقلة السياسية لويزة حنون بمقر الحزب ببلفور الحراش بالقول:” يحق للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن تلتقي بهؤلاء الأشخاص فهي قيادية سياسية تؤدي دورها في لقاء الجميع من بينهم المسؤولين وإبداء رأيها بكل حرية والبحث عن الحلول الوطنية في سياق ديمقراطي”، موضحا “حنون شاركت فعلا مع مستشار رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة في لقاء عادي حضره الجنرال التوفيق وأعطت رأيها كباقي الأحزاب السياسية وكغيرها من المشاركين في أية لقاءات تنظمها جمعيات وطنية أو أحزاب سياسية”. ويرى تعزيبت أن “توقيف حنون بهذه الطريقة يجرم المسار السياسي الذي يستهدف في مضمونه الحراك الشعبي الذي كانت تدافع عليه منذ 22 فيفري الماضي”، مؤكدا أن “توقيفها لن يتسبب إطلاقا في تراجع الحزب عن مواقفها ولن نغير سياسيتها”، مشيرا أن “الحزب يدرك تماما أن الاتهامات الموجهة ضد هذه المسؤولة السياسية باطلة خاصة وأنها كانت تناضل بطريقة شفافة ومستقلة على النظام ساندت الثورة وعبرت عن مواقف تتعارض مع الثورة المضادة”، كاشفا بالقول:” لا حوار مع السلطة قبل إطلاق جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين منهم زعيمة الحزب لويزة حنون والمجاهد لخضر بورقعة”. وقال تعزيبت إن “هذا اللقاء هو بداية لحملة سياسية تضامنية واسعة بمشاركة جميع الفاعلين والخيرين من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية من أجل المطالبة بالإفراج عن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون التي لا تزال أسباب إعتقالها مجهولة، مشيرا أن “محامي الأمينة العامة لحزب العمال مقران آيت العربي تنقل إلى مقر سجن لويزة حنون بالبليدة حيث وجد أنها تتمتع حاليا بصحة جيدة رغم وجود بعض الصعوبات الصغيرة في مجال إيصال أدويتها الخاصة”.