يرى القيادي في حزب العمال ،رمضان يوسف تعزيبت، أنه لا يمكن الحديث عن الحوار الوطني في ظل وجود ما أسماه ب”قمع الحريات”، داعيا بالمناسبة لإطلاق سجناء الرأي على حد وصفه، وعلى رأسهم الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والمجاهد لخضر بورقعة. وأكد تعزيبت في إتصال هاتفي مع “الاتحاد” بخصوص الحوار الذي يدعو إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بالقول:” ..قبل التحدث عن أي حوار وأي نقاش يأتي من طرف السلطة أو المعارضة لا بد من التطرق لقضايا الساعة التي تتمثل في قمع الحريات وانسداد الأفق وتواجد عشرات المواطنين في السجون بسبب آرائهم”، متسائلا بهذا الخصوص:” ..كيف نتحدث عن الحوار و الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في السجن والامر نفسه بالنسبة للمجاهد لخضر بورقعة”. وتحدث القيادي في حزب العمال عما أسماه ب” غلق” وسائل الاعلام في وجه المعارضة، منتقدا رفض الإفراج عن الأمينة العامة للحزب للمرة الثالثة والذي وصفه ب” المنعرج الخطير”، داعيا إلى التعجيل في إيجاد المخرج الذي يتماشى ومطالب الحراك الشعبي الذي وصفه ب” الثورة” . وأكد تعزيبت أن الحزب سيواصل النضال إلى غاية تحقيق الأهداف ، مجددا تمسكه بإطلاق سراح حنون وكل السجناء، كاشفا بالمناسبة عن عقد اجتماع طارئ للجنة المركزية .