أعلنت الحكومة النرويجية، التي لم تحصل بعد على معلومات عن رعاياها الخمسة، عن إرسال خبراء نرويجيين في الطب الشرعي إلى الجزائر للمساهمة إذا اقتضت الحاجة في التعرف إلى ضحايا عملية احتجاز الرهائن في على إثر الاعتداء الإرهابي بمنشأة الحياة بتيقنتورين. وذكر، المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية، كييتل السيبوتانغن، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن "الشرطة الجنائية عرضت إرسال اختصاصيين والجزائر وافقت" على ذلك، وأضاف المتحدث "أنهم جاهزون لأن يبدأوا عملهم لحظة ما طلبت السلطات الجزائرية ذلك". وقد وصل الخبراء الستة في الطب الشرعي إلى الجزائرية ليل الاثنين إلى الثلاثاء مع عينات وراثية من شأنها تحديد احتمال وجود نرويجيين مفقودين بين الجثث التي ما زال يتعين التعرف إلى هوياتها.