أعلنت النرويج التي لم تحصل بعد على معلومات عن رعاياها الخمسة ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي بعين أمناس عن إرسال خبراء نرويجيين في الطب الشرعي إلى الجزائر للمساهمة في التعرف على هوية ضحايا العملية الإرهابية. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية، كييتل السيبوتانغن، »إن الشرطة الجنائية عرضت إرسال اختصاصيين لتحديد هوية رهائن لم يتم بعد تحديد جنسياتهم والجزائر وافقت على هذا الطلب«. وأكد المتحدث باسم الخارجية النرويجية في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن ستة خبراء في الطب الشرعي قد وصلوا أمس إلى الجزائر مع عينات وراثية من شأنها تحديد احتمال وجود نرويجيين مفقودين بين الجثث التي ما زال يتعين التعرف إلى هوياتها. وأضاف المتحدث »إنهم جاهزون لأن يبدأوا عملهم إذا ما طلبت السلطات الجزائرية ذلك«. وبعد ستة أيام على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له المنشأة الغازية في عين أمناس والتي تشارك في استثمارها مجموعة »ستات وأيل« النرويجية النفطية، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية عن لقلق النرويج على مصير رعاياها الخمسة الذين لم تتسلم بعد معلومات عنهم. وقال المدير العام ل»ستات أويل« هيلغي لوند »إننا نأمل في الأفضل لكننا نتخوف من الأسوأ«، وذلك في أعقاب إعلان الوزير الأول عبد المالك سلال خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس عن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات مختلفة وجزائري واحد قتلوا في الهجوم، كما تحدث عن خمسة مفقودين. وبالإضافة إلى النرويج، تبحث كل من الفلبيين وماليزيا عن رعاياها ضمن الرهائن المحتجزين الذين قتلوا في الهجوم.