قالت "مليكة معطوب" شقيقة الفنان الراحل "معطوب لوناس " ورئيسة مؤسسة خلال الندوة الصحفية التي عقدتها نهار اول امس بقاعة الحفلات بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو احتفالا بالذكرى ال57 لميلاد ملك الاغنية الامازيغية الفنان الراحل "معطوب الوناس" ، أن المكتب الفرنسي المكلّف من قِبل عائلة المرحوم لإنجاز الخبرة حول مقتل أخيها لوناس قد أنجز شطرا منها، فيما يبقى الجزء الخاص بتحاليل الحمض النووي، قبل تقديم الملف للعدالة لإعادة فتح ملف قضية مقتل المطرب لوناس معطوب . وأشارت شقيقته إلى أن مكتب الخبرة الفرنسي سينجز هذه التحاليل بالنمسا، كون هذه الأخيرة ''لا تشترط من طالب الخدمة أن يكون مصدرها الجهة القضائية''. وقالت مليكة معطوب ان عائلة معطوب لوناس و المؤسسة التي تحمل اسم الفنان لن تلتزم ابدا موقف الصمت حيث إنه في حال رفض الجهة القضائية ببلادنا إعادة فتح ملف مقتل شقيقها، فإنها ستتّجه للهيئات الدولية لطرح القضية''. وذكرت المتحدّثة أن رئيس الجمهورية مطالب بالتدخّل من أجل إجراء محاكمة قتلة أخيها مشيرة الى ان ما جرى سابقا خلال محاكمة المتهمين المفترضين بالمشاركة في عملية اغتيال معطوب لوناس و هما شنوي و مجنون لم يكن سوى مهزلة قضائية و بما ان المتهمين المذكورين سالفا قد اتهما بالمشاركة في القتل فأين هو القاتل الحقيقي ام القتلى الحقيقين ، كم قالت "لقد طالبنا بحضور 52 شاهدا من بينهم شخصيات سياسية و فنية و ثقافية للإدلاء بشهاداتهم حول حقيقة مقتل شقيقي لكن لم يكن لنا ذلك و اضافت ان قضية و سر مقتل معطوب لوناس اصبح كابوس تعيشه كل العائل منذ 15 سنة ، وفي مقدّمتهم "ناعلجية " أم المرحوم ، حيث قالت ذات المتحدثة في ذات الشان " والدتي امرأة متقدمة في السن و لا اريد ان تغادر امي الحياة و في قلبها سر من قتل ابنها لوناس فمعرفة قاتل ابنها حقاها الشرعي " . من جهة أخرى، أعلنت رئيسة مؤسسة لوناس معطوب منح هذه الأخيرة جائزة المقاومة لوناس معطوب لسنة 2012 للفرقة الموسيقية التارقية الملتزمة ''ثيناروين''، وكذا سحب الجائزة ذاتها، الممنوحة سنة 2003 للسيد أحمد زايد وزوجته مليكة، كونه شارك في منح جائزة دكتوراه شرفية للمرحوم بن أحمد بن بلة الرئيس السابق و هذا من قبل جامعة مولود معمري بتيزي وزو .