كشف ،محمد عماري، عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، اليوم، أن حزب جبهة التحرير الوطني لم يفتح ملف الرئاسيات لحد الساعة، مؤكدا أن اللجنة المركزية هي المخولة بالفصل في القرار . وأفاد عماري في تصريح ل”الاتحاد” أن اللجنة المركزية التي استعادت شرعيتها في ال 30 أفريل الماضي هي المخولة بالفصل في قرار الخوض في غمار الرئاسيات المزمع عقدها في ال 12 ديسمبر القادم، مؤكدا بالقول:” لا أحد يستطيع تجاوز سيادتها” ، وعن مرشح الأفلان للرئاسيات فلم يقدم عماري أي شخصية وتمسك بالقرار الذي ستتخذه اللجنة المركزية للحزب العتيد. ومن جانبه أكد القيادي والسيناتور عن حزب جبهة التحرير الوطني عبد الوهاب بن زعيم في تصريح له أن قيادات الأفلان تتجه نحو عقد اجتماع للجنة المركزية في أقرب وقت للفصل في ملف الانتخابات المقبلة خاصة وأنه لم يعد يفصلنا عن غلق أبواب الترشح سوى 30 يوما، مشيرا أن ” .. قيادات الحزب مجبرون على استدعاء اللجنة المركزية في أقرب وقت لانتخاب أمين عام جديد ومناقشة قضية الانتخابات التي هي من صلاحيات أعضاء اللجنة المركزية وفقا للقانون الأساسي للحزب”، وأضاف:” القرار بيدها سواء بتقديم مرشح عن الحزب أو مساندة برنامج مرشح آخر يشترط فيه أن يحترم مبادئ نوفمبر”. وقال المسؤول ذاته:” قيادات حزب جبهة التحرير الوطني مجبرون على ترتيب أوراقهم قبل هذا الموعد الإنتخابي، بإعتبار أن الأفلان يملك أكبر قاعدة نضالية في البلاد ما يضع الحزب أمام إختبار هام “، وبخصوص تعيين عضو المكتب السياسي علي صديقي لتسيير الحزب أكد بن زعيم أنه كان ضد هذا القرار فالمكتب السياسي ليس لديه الحق في الفصل في ملف الانتخابات أو الحديث عن مرشح الحزب.