مع بداية العد التنازلي لسحب استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة والمتوقع إجراؤها يوم 12ديسمبر من السنة الجارية أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالنيابة اليوم “أمين صديقي الأمين العام بالنيابة” في بيان رسمي كشف فيه عن نظرة الحزب صوب الانتخابات الرئاسية وما موقع ” حزب جبهة التحرير مما يجري على مستوى الساحة السياسية .وما الرد الشافي والكاف على من يشوهوا سمعة الحزب كما رددها أمين صديق سابقا ” الأمين العام بالنيابة اليوم الاثنين 07 أكتوبر كان واضحا وقال بأن الحزب مستعد لخوض غمار استحقاقات 12ديسمبر بمرشح يمثل جبهة التحرير الوطني أحسن تمثيل. ممثل ملتزم بمبادئ الحزب مناضل يعيد المصداقية الضائعة وقال معترفا بان الحزب سيولد من جديد. وأوامره ستكون متخذة من صلب قراراته. لان وقت الإملأت قد ولى. بيد أن المتتبعين للشأن الحزبي قالوا بان البيان وصف بشدة لهجته كما كان منتظرا لوضع النقاط على الحروف المبهمة نطقا. هذا وبدت أوصاف ممثل الآفلان في الرئاسيات القادمة ترسم في الخيال لشخص بدأ اسمه يتردد في الآونة الأخيرة , لم ينف ولم يؤكد خبر المشاركة بل كان ملتزما ولازال الصمت الانضباطي هو سيد موقفه في انتظار ما سيصدر عن الحزب من قرارات . بيان اليوم كشف اللثام واقر بان مشاركة حزب جبهة التحرير الوطني مؤكدة ولا عبارة عليها . إلا أن الرجل الذي سيمثل لأول مرة الحزب العتيد بكل حرية وديمقراطية وبدون أوامر فوقية لم يكشف عنه بعد، لكن التلميحات والتخمينات تجزم بأن الشخصية التوافقية بين مناضلي الحزب قد بدأت ألسنة المهتمين والمقربين بتداولها وبشكل ملفت عن رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب جبهة التحرير الأسبق ورئيس المجلس الوطني الشعبي الأسبق عبد العزيز بلخادم . إذ يعد بالرجل الأوفر حظا بين مناضلي”جبهة التحرير “لجملة من الاعتبارات أبرزها مشواره في دواليب السلطة لم يدرجه اسمه ضمن المتورطين في قضايا الفساد كما يتميز بالميزة الجامعة بين الاثنين .