أعلن السيناتور عن جبهة التحرير الوطني عبد الوهاب بن زعيم اليوم، -ضمنيا- عن توجه المناضلين للتصويت لصالح المترشح عبد المجيد تبون، و بالمقابل رد بن زعيم عن تحرك البرلمان الأوروبي بخصوص الأوضاع التي تعيشها الجزائر حيث سيفتح البرلمان الأوروبي بستراسبورغ الأسبوع المقبل نقاشا حول ” الحراك الشعبي”، وندد بن زعيم بما وصف ب” التدخل السافر” في شؤون الجزائر. وأوضح بن زعيم في تصريح ل” الاتحاد” على هامش الجلسة المخصصة لعرض ومناقشة مشروع القانون المنظم لنشاطات المحروقات بمجلس الأمة بالقول:” الجزائر ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولا عضوا في البرلمان الأوروبي حتى يناقش ملفا مهما كانت نوعيته “، وأضاف:” هنا مجلس الأمة هنا مقر البرلمان الجزائري هنا تشرع القوانين.. نحن ممثلي الشعب ندين بشدة هذا التصرف و التدخل السافر في شؤوننا الخاصة ونرفض هذا كبرلمانيين”. ودعا السناتور بمجلس الأمة البرلمان الأوروبي “للتدخل في شؤونه الخاصة وترك شؤوننا بيننا ونتحاور ونتفق ونختلف فيما بيننا”، لافتا أن :” الجزائر دولة مستقلة حرة ذات سيادة تقرر ما نشاء وتفعل ما تشاء وفي الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون لنا رئيس منتخب بإرادة الشعب”، وعاتب بن زعيم البرلمانيين بالبرلمان الأوروبي قائلا:” هذه ليست الدبلوماسية البرلمانية التي اتفقنا عليها وهم يقومون بالتشويش على الحملة الانتخابية والشعب الجزائري سيد وسيختار رئيسه ببكل حرية في صناديق الاقتراع .نحن ندين شدة التدخل ونرفضه “. وفي سياق مغاير قال بن زعيم :” بالنسبة لعقود ما قبل الادماج نستبشر خيرا لأن المرسوم التنفيذي الذي صادق عليه الوزير الأول و الذي من شأنه إدماج 416 ألف في ظرف ثلاثة سنوات مع العلم أنه سيدمج في الشهرين القادمين 160 ألف “، مشيرا “بخصوص المدمجين ” لا داس ولا نام” المسرحين وعقودهم محددة بعامين قابلة للتجديد قدمنا التماس يتجه من مكتب رئيس مجلس الأمة إلى الوزير الأول لكي تصبح دائمة بالنسبة ” لاداس و لانام” مع العلم أنه في ال 416 ألف هناك عقود الادماج الخاصة بالتضامن الوطني العاملين سيتم ادماجهم طبقا للمرسوم التنفيذي الأخير”. أما عن المناظرات التلفزيونية فرحب عبد الوهاب بن زعيم بها وقال إنها تمكن المترشحين من عرض ما لديهم لإقناع المواطنين بما يملكون من برامج وذلك لتمكين الجزائريين من إختيار الشخص الأنسب والتصويت عليه خلال الرئاسيات ، وأضاف:” الشعب سيزكي الأنسب من خلال برنامجه و الصندوق هو الفيصل لإخيتار رئيس الجزائر”. أما عن موقف حزب جبهة التحرير الوطني من رئاسيات ال 12 ديسمبر الداخل أكد بن زعيم أن ضمنيا أن الأفلانيون سيصوتون لصالح المرشح عبد المجيد تبون، موضحا أن اللجنة المركزية للحزب هي الوحيدة التي تقرر مع من تسير ، مشيرا إلى استحالة إنعقاد اللجنة المركزية المناضلون أحرار في إختيار المرشح الانسب ، وقال:” هناك خمسة مترشحين أربعة منهم رؤساء أحزاب وهناك مترشح حر ..المناضلون يمارسون السياسة وهم مواطنون أيضا يستطيعون الاختيار و يعبرون من سيسعدهم ومن يحافظ على مكاسب الحزب “، وفي رده على سؤال حول ما إذا كان تبون هو مرشح الحزبي قال بن زعيم:” المناضلون يمارسون السياسة ويعرون من سيساعدهم ويقدم لهم مكاسب حزبية “، ويعروفون من سيحل المجلس المنتخبة بعد تربعه على عرش الرئاسة ومن سيتركهم يعلمون ويكون هناك تداول على السلطة بهدوء. * المراسلة المثيرة للجدل ..بن زعيم يوضح: كوادر الأفلان يعرفون أين يتجهون ورد بن زعيم عن المراسلة التي تلقاها أحد النواب بعين الدفلى وقال إنها خاطئة واللجنة المركزية للحزب هي التي تقرر في الرئاسيات وليس هناك منصب الأمين العام في الحزب ليس في القانون الأساسي للحزب كوادر الحزب يعرفون أين يتجهون . ويشار أنه تضمنت المراسلة تعليمة صادرة عن المكتب السياسي تقضي بنشر صور مشاركتهم في مراسم تنصيب المديريات الفرعية والولائية لدعم مرشحين لهذه الانتخابات، وإصدار برقيات إعلان الولاء للمرشح الأقرب إليهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.