كشف مدير مستشفى محمد بوضياف بولاية غليزان، كمال خفيف، عن تفاصيل صادمة عن كيفية مقتل الراقي بلحمر. وقال مدير مستشفى محمد بوضياف، اليوم الأحد لوسائل الإعلام ، أن الضحية المسمى بلحمر الحاج والمدعو بلحمر، والمولود بتاريخ 16 جانفي 1967، تم نقله لمستشفى محمد بوضياف على تمام الساعة الثانية وستة عشرة دقيقة صباحا. الضحية تم إستقباله متوفيا في عين المكان، وذلك بعد تعرضه لطعنات بخنجر على مستوى كامل جسمه. وقال مدير مستشفى محمد بوضياف أن الضحية تم طعنه بالخنجر من الأمام وكذا من الخلق، مضيفا أنه طعن كذلك على مستوى القلب. و من جهة أخرى عبر إبن الراقي الحاج بلحمرعن أسفه لما أصاب والده. وكشف إبن الضحية، المدعو مسلم بلحمر، عن تفاصيل الحادثة الشنعاء، التي أصابت والده. وقال إبنه أن شخص دق باب منزلهم بقوة، صبيحة اليوم في حدوث الساعة الثانية صباحا، وقام المرحوم والده بالنهوض لفتح الباب. ويضيف إبنه أن المرحوم الراقي الحاج بلحمر تلقى من الشخص أربعة ضربات بالخنجر في صدره، فور فتحه لباب المنزل، ما أدى لوفاته مباشرة. وصرح قائلا: " حسبي الله ونعم الوكيل، ربي يرحمو، وإن شاء الله يكون من أهل الجنة، ونقول لجميع الجزائريين للدعاء له". وأضاف مسلم أن والد مات غدرا لكنه مات رجلا.