أسدى والي ولاية تبسة، عطا لله مولاتي، أمس، تعليمات تعزز الرفع من درجة اليقظة، وتدعم قدرات العمل الإستباقي للحد من انتشار فيروس كورونا، موصيا بتفعيل الإجراءات والقرارات الوقائية التي اتّخذتها الحكومة لتطويق انتشار الفيروس، مع التأكيد على أهمية تكثيف التنسيق بين مختلف القطاعات ذات العلاقة لمجابهة الوباء والتأهب التام، من خلال توفير المعدات والمستلزمات الطبية والمواد الصيدلانية، وضمان التموين المستمر بالمواد الغذائية، ومراقبة الجودة والأسعار. وشدد الوالي، على ضرورة وضع مخطط اتصالي محلي لترقية قواعد الوقاية، وعرضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تبليغ مختلف وسائل الإعلام المكتوبة، المسموعة والمرئيّة بكل المعلومات المطلوبة، لضمان تنوير الرأي العام المحلي من جهة، ومحاربة الإشاعة وتفادي المغالطات من جهة أخرى، موصيا بوجوب إطلاق حملات واسعة بإشراك الفعاليات المجتمعيّة المؤثرة وأئمة المساجد، بغية تحسيس المواطنين بخطورة الوباء، وحثهم على اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة والضرورية لتفاديه. وجاءت هذه التعليمات على هامش تنصيب خليّة أزمة متعددة القطاعات، تضمّ ممثلي مختلف الأسلاك الأمنيّة والقطاعات المعنية بهدف الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومتابعته وتوخي سبل مكافحته. وفي الإطار، طمئن الوالي الولاية بالمناسبة مواطنات وموطنو ولاية تبسة، بقوله أن الوضع العام عادي جدا على مستوى جميع بلديات الولاية، وليس هناك ما يستدعي القلق، داعيا إلى عدم الانجرار وراء التهويل والمعلومات المغلوطة، مفيدا أن الجهة الوحيدة المخولة قانونا بالتصريح بوجود حالات من عدمها، هي فقط مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة، موصيا بمزيد من الحذر والحيطة، والتقيد التام بالإرشادات الصحية الموضوعة للغرض.