قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن الجزائر دخلت المستوى الثالث، بعد تفشي الوباء في أكثر من 17 ولاية، وأضف “يجب أن نحضر أنفسنا للأسوأ”. الوزير خلال نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية أكد أن الحصيلة الوطنية ارتفعت، غير أنه رفض تقديم الرقم الجديد مشيرا أن اللجنة الوطنية لمتابعة الوباء هي الوحيدة المخولة لتقديم الاحصائيات وسيكون ذلك كل يوم مساء على الساعة الخامسة. للاشارة فان آخر حصيلة تشير الى تسجيل 139 حالة مؤكدة من بينا 15 حالة وفاة. أما بخصوص اعلان الحجر الصحي الشامل، قال أن رئيس الجمهورية هو المخول الوحيد للإعلان عنه. كما كشف بن بوزيد أنه استقبل رجل الأعمال يسعد ربراب، هذا الأخير أعرب عن استعداده جلب عدد كبير من أجهزة التنفس. وتطرق الوزير أيضا إلى المقارنة بين الوضع في الجزائر وإيطاليا، حيث قال “الفرق يكمن في أننا اتخذنا احتياطاتنا في البداية، على عكسهم فهم لم يفعلوا ذلك إلا بعد تفشي الفيروس بشكل كبير”. وعن الوضع العام قال “فيه أشخاص لديهم أعراض الفيروس ولم يتقدمو إلى مصالح الصحة و الدليل أن أغلب الذين توفوا لم يكونوا تحت الرقابة الطبية ولم يتقدموا للمصالح” كما أكد وزير الصحة وفاة أحد الأطباء بالفيروس، “وفاة طبيب بسبب فيروس كورونا وهو طبيب كبير في السن وكان يعاني أيضا من مرض سرطاني، كما أصيب عدد من مستخدمي القطاع بالفيروس”.