قصف طيران حكومة الوفاق الوطني الليبية مواقع وخطوط إمداد لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر غرب مدينة سرت وجنوب مدينة بني وليد، مما أسفر عن مقتل العديد من أفرادها وتدمير آليات عسكرية وأخرى لنقل الوقود. فقد قال مصدر عسكري من قوات حكومة الوفاق إن عشرين مسلحا قتلوا في قصف نفذته طائرة تابعة لقواتهم استهدف، سيارات محملة بالذخيرة وآليات عسكرية تابعة لقوات حفتر في منطقتي الوشكة وبويرات الحسون اللتين تقعان بين مدينتي مصراتة وسرت.وأضاف المصدر أن هذه الذخائر والآليات كانت قادمة لدعم قوات حفتر في محاور شرق مصراتة. وقال مصدر حكومي رفيع لوسائل إعلامية، إن قتلى قوات حفتر سقطوا في أماكن متفرقة من الموقع الذي قصفته طائرة حكومة الوفاق بمنطقة الوشكة غرب سرت. وكانت قوات حكومة الوفاق أعلنت في وقت سابق أن طائراتها استهدفت ثلاث سيارات وقود جنوب مدينة بني وليد، الواقعة جنوب شرق العاصمة طرابلس، كما استهدفت مخزنا للذخيرة وسيارات مسلحة بمحيط مدينة سرت. وذكرت عملية بركان الغضب على صفحتها في فيسبوك أن طائرة لحكومة الوفاق قصفت ثلاث ناقلات وقود أخرى جنوب مدينة بني وليد، كانت في طريقها لإمداد قوات حفترالمتمركزة جنوبي العاصمة. كما استهدفت طائرات قوات الوفاق عشر سيارات مسلحة تابعة لقوات حفتر ومخزن ذخيرة جنوب منطقة الوشكة بين مصراتة وسرت. وفي تطور آخر، أوردت وكالة الأناضول أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب شخص آخر في قصف لقوات حفتر استهدف مطار معيتيقة الدولي في العاصمة بالصواريخ.وذكرت صفحة عملية بركان الغضب في فيسبوك أن القصف الصاروخي خلف أضراراواسعة في منازل المواطنين. وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني في ليبيا إن وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة أرسل رسالة لمجلس الأمن الدولي أكد فيها أن خطة الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد الأسلحة لليبيا غير كافية.