تشهد مدينة سطيف مبادرات عديدة لتزيين وتنظيف أحياء المدينة في مبادرة يشارك فيها عديد المواطنين من متلف الفئات العمرية لملء الفراغ الذي فرضه عليهم الحجر الصحي. وقد فضل العديد من سكان عاصمة الهضاب العليا الذين فرض عليهم فيروس كورونا "البطالة" تفعيل العمل التضامني والتطوع لتزيين وتحسين صورة أحيائهم وذلك من خلال هذه المبادرة التي تعبر بحق عن أرقى صور المواطنة ، ومن أجل تعزيز مجهودات الدولة في هذا المجال وتجسيد شعار "سطيف مدينة جميلة" الذي يمكن قراءته منذ عديد السنوات بجوار المدخل الرئيسي لعاصمة الولاية وعلى مختلف مركباتها، خاصة منها التي تستعمل في تنظيف المدينة، تجند سكان عديد الأحياء منذ بداية جائحة كورونا للقيام بعمليات تنظيف وتطهير واسعة وتهيئة الأرصفة وغرس أشجار مثمرة وأخرى مزهرة وإزالة الأعشاب الضارة وطلاء العمارات وتزيينها برسومات وصيانة الأجزاء المشتركة للعمارات وتسييج المساحات الخضراء وغيرها من الأعمال التطوعية التي أضفت رونقا وجمالا على مدينتهم.