دعت الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدار، الاممالمتحدة لإيفاد بعثات لتقصي وضعية حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة أين يكثف المغرب الانتهاكات الخطيرة في حق المناضلين الصحراويين عن طريق القمع والسجن والمضايقات بالتشهير الممنهج, كلما تعلق الامر بأصوات مدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وطالبت الناشطة الصحراوية مساء أمس الاربعاء في تدخلها خلال أشغال مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة المنعقد بجنيف بإرسال هذه البعثات على "وجه السرعة" و إلى اطلاق سراح المساجين السياسيين الصحراويين مطالبة كذلك المنظمة الأممية ب "تحمل مسؤولياتها في ما يخص تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية". وذكرت أمينتو حيدار التي ترأس الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي في هذا الشأن بتعرضها " للاختفاء القصري وللاحتجاز التعسفي من طرف السلطات المغربية" قائلة أنها " لحد الأن مازالت تتعرض للمضايقات وللتشهير بسبب نشاطاتها السلمية مع الأممالمتحدة وتعاونها مع هذه المنظمة". وأضافت أن هذا " الواقع قد تم التشديد عليه في أخر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول حقوق الانسان" مشيرة إلى أن " حالتها ليست فريدة من نوعها في المناطق المحتلة وذلك لانعدام حماية الأممالمتحدة". وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال " تسعى بكل الوسائل إلى فرض قوانينها وسياستها الاستعمارية على مرئ ومسمع الأممالمتحدة التي لم تستجب لا يقاف هذه الانتهاكات الخطيرة". وذكرت الناشطة الصحراوية أن " بعثة المجلس الأممي لحقوق الانسان التي تم ايفادها سنة 2006 قد خلصت إلى أن كل الانتهاكات في الصحراء الغربية المحتلة مرتبطة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".