يترقب قطاع الموارد المائية إدماج مراكز التكوين التابعة لمؤسساته في شركة واحدة ذات أسهم, حسبما أفاد به يوم السبت المدير العام لمؤسسة الجزائرية للمياه, إسماعيل عميروش. وأوضح السيد عميروش على هامش مراسم افتتاح السنة التكوينية الجديدة لإطارات الموارد المائية, بالمركز الوطني للتكوين في مهن الماء التابع لمؤسسة الجزائرية للمياه, أن إدماج هذه المراكز جاء في إطار النظرة الجديدة للقطاع لتحقيق التكامل بين مختلف مؤسسات القطاع . ومن شأن هذه الخطوة منح قوة أكثر لمراكز التكوين لتغطية كل الاختصاصات و تلبية الطلب المسجل على مستوى مؤسسات قطاع الموارد المائية. وتتمثل هذه المراكز في مراكز التكوين التابعة للديوان الوطني للتطهير والديوان الوطني للسقي وصرف المياه والوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى والجزائرية للمياه . إلى جانب ذلك يطمح القطاع من خلال الشركة المرتقب استحداثها, بحسب نفس المسؤول, إلى التوجه نحو التعاون و التكامل مع القطاعات الأخرى لتكوين إطارات من خارج القطاع فضلا عن تقنيين من خارج البلاد. وحسب السيد عميروش فإن هذه المراكز تستهدف تحسين المستوى لعمال وإطارات وكوادر القطاع ومنها مؤسسة الجزائرية للمياه وتسمح بتسيير انجع للمورد البشري. وستمكنهم هذه المراكز من تلقي التكوين اللازم قبل تسلمهم مناصب المسؤولية و المهام التي يكلفون بها ما يسمح لهم بالتعرف على سياسة المؤسسة وفهم استراتيجيتها ومعاييرها في التسيير, يضيف السيد عميروش. ويتم حاليا مرافقة فوج من الاطارات الذين تم تنصيبهم حديثا لتمكينهم من التحكم في المهارات الأساسية في التدبير وتدعيمهم بخبرات تكميلية حديثة لتحسين اداءهم سيما في مجال الرقمنة. وفي مجال التعاون مع قطاع التكوين أكد المتحدث أنه يتم حاليا تنسيق العمل ثنائيا لإعداد البرامج البيداغوجية, كما يرتقب توسيع هذا التعاون إلى ميادين أخرى لاحقا.