اتخذت ولاية الأ غوط العديد من التدابير للتعامل مع الوضعية الحالية للكورونا وارتفاع حالة الإصابة بالفيروس خلال الأيام القليلة الماضية، حيث ترأس عبد القادر برادعي، والي ولاية الأغواط أمس إجتماع الخلية الولائية الموسعة لدراسة الوضعية الوبائية. واتخذت الولاية الإجتماع تقديم خريطة طريق واقتراحات اللجنة الطبية حول كيفية تسيير المرحلة القادمة، خاصة مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا بسبب التراخي وعدم التقيد بالتدابير الوقائية من هذا الوباء الخطير، وحسب بيان لمصالح الولاية، فقد تم إتخاذ جملة من القرارات والتدابير الإحترازية، تمثلت فيما يلي: تخصيص مستشفى احميده بن عجيلة لاستقبال الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بعد اكتمال عملية تحويل كل المصالح الاستشفائية إلى المستشفى الجديد خلال الأسبوع الجاري. وضرورة التعجيل في إصلاح جهاز سكانير وتعبئة كل الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة أي طارئ. ضرورة استدراك النقائص عبر الهياكل الإستشفائية الخاصة بالتكفل بالمصابين بفيروس كورونا ببلديات: الأغواط، أفلو وقصر الحيران. بالإضافة إلى توسيع قدرات الإستيعاب بتوفير أسِرّة إضافية للإنعاش، وتسريع إجراءات اقتناء العتاد الطبيب ب 10 ملايير سنتيم. ناهيك عن التنسيق مع الجهات المركزية من أجل تسريع إجراءات بدء تشغيل جهاز الكشف عن الفيروسات PCR. وتوفير مخزون احتياطي كاف من وسائل الوقاية لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية، إضافة إلى الحرص على توفر الأكسجين. كما شدّد الوالي على ضرورة غلق كلي أو جزئي لأماكن النزهة والاستراحة وفضاءات الترفيه والتسلية، وكل مكان يعرف تدفقا كبيرا للجمهور. بالإضافة إلى ضرورة رفع الطاولات والكراسي بالمقاهي والمطاعم والفنادق ابتداء من اليوم والإكتفاء بتقديم خدمة الوجبات المحمولة. إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية عبر كل الفضاءات التي تعرف توافد الجمهور العريض، تحت طائلة توقيع العقوبات الإدارية والغرامات. بالإضافة إلى تعليق نشاط النقل الحضري للأشخاص، العمومي والخاص، خلال أيام العطل الأسبوعية. الاستمرار في تنفيذ القرار المتضمن منع النقل الجماعي للأشخاص ما بين الولايات وأن كل مخالف لهذا الإجراء سيتعرض للعقوبات القانونية المنصوص عليها. الاستمرار في تطبيق القرار المتعلق بغلق الأسواق الأسبوعية و أسواق بيع السيارات المستعملة عبر تراب الولاية، غلق قاعات الأفراح، و كذا الحمامات الجماعية و المسابح. تمديد الإجراء الذي يحظر أي نوع من تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية، لاسيما حفلات الزواج والختان و خيم المآتم. وأكد الوالي أنه بعدما ثبت أن هذه التجمعات تساهم في انتشار الوباء وأنه من الضروري احترام التدابير المقررة في هذا الإطار، سيتم اتخاذ عقوبات قانونية ضد المخالفين، وكذا ضد أصحاب الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات. المنع المؤقت لممارسة كل النشاطات الرياضية بالملاعب الجوارية، كونها تعد مكانا لتجمع الشباب وبؤر لنقل العدوى بهذا الوباء. من جهته دعا الوالي إلى تكثيف حملات الاتصال وتحسيس المواطنين على مستوى الأحياء، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.