يشتكي سكان حي يوسف بن خدة ببلدية أولاد يعيش ولاية البليدة من حالة كارثية التي يعيشها حييهم بسبب تراكم الكبير للنفايات والتي غابت عنها المساحات الخضراء بفضل اللامبالاة والتقاعس التي تمارسها السلطات المحلية، بعدم التدخل وإنقاذ هذا الحي. حيث اشتكى السكان بوجود الكثيف للنفايات بأرجاء الحي شكل كابوس حقيقي للمواطنين بسبب انتشار رهيب لروائح كريهة يضطر المواطن إلى غلق أنفه تجنبا ما يحمد عقباه، حاولنا رصد آراء الموطنين سبب هذه الظاهرة والذين بدورهم أكدوا لنا أن عمال النظافة الموجودين بالمنطقة يعملون في ظروف صعبة وإمكانيات قليلة، زيادة عن ذلك فهم يعيشون حالة اجتماعية مزرية بسبب عدم تحقيق مطالبهم سالفا من الإدارة المعنية، فالظاهرة انتشار النفايات لم تقتصر على هذا الحي فقط بل حتى بعض أحياء مجاورة جعلت المواطن يدق ناقوس الخطر بفضل مخلفاتها التي قد تتسبب في أمراض خطيرة ومعدية وانتشار للبعوض والكلاب الضالة والجرذان كبيرة الحجم تزامنا مع دخول فصل الصيف. من جهته وجه الفرع النقابي للأعوان التنظيف وعمال حظيرة السيارات بالبليدة و التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية نداء إلى كل الموظفين بالولاية بضرورة التدخل وإنقاذ هذه الأحياء من شبح التلوث البيئي و العمل من أجل مصلحة مناطقهم واثبات أنهم قادرون على إرجاع الصورة الحقيقة لجمال أحيائهم، لهذا يناشد مواطني حي يوسف بن خدة السلطات المحلية بالتدخل وتوفير إمكانيات اللازمة مع زيادة عدد أعوان النظافة بالمنطقة التي هي بحاجة إلى التفاتة قوية من المسؤولين والمواطنين.