أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين أن أول عمل يجب القيام به قبل الشروع في العمل المشترك في ملف الذاكرة والتاريخ هو تجريم الجزائر للاستعمار الفرنسي من خلال قانون يسنه المجلس الشعبي الوطني ردا على القانون الفرنسي الذي يمجد الاستعمار. وكشف بيان للمنظمة عن استقبال الأمين العام بالنيابة وأعضاء الأمانة الوطنية لمستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة عبد المجيد شيخي في لقاء دام حوالي الساعتين وكان فرصة للتطرق إلى كل ملفات الذاكرة والتاريخ. وأشار البيان بأن الطرفين اتفقا على التنسيق بينهما من أجل المضيء معا لعمل مشترك بحكم أنه لا يمكن الحديث والعمل عن ذاكرة وتاريخ الثورة بدون العودة الى الذين فجروا وشاركوا في هذه الثورة العظيمة ومازالوا على قيد الحياة.