قال الرئيس الفرنسي"فرانسوا هولاند" إن فرنسا تأخذ تهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على محمل الجد وذلك بعد أن دعا أحد زعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى ضرب "المصالح الفرنسية" في كل مكان. قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن بلاده تأخذ تهديدا وجهه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمحمل جدي بعد أن دعا قيادي بالتنظيم فيما يبدو إلى شن هجمات على مصالح فرنسية في تسجيل فيديو أذيع الثلاثاء. وردا على سؤال حول الفيديو قال أولوند في مؤتمر صحفي "نحن نأخذ تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بجدية بالغة." وفي التسجيل دعا رجل ملتح يدعى أبو عبيدة يوسف وهو قيادي في القاعدة إلى شن هجمات على المصالح الفرنسية . ودعا احد زعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في شريط مسجل وضع على الانترنت الثلاثاء، إلى ضرب المصالح الفرنسية في "كل مكان". وانتقد رئيس "مجلس الأعيان" في التنظيم ابو عبيدة يوسف العنابي في التسجيل "الحملة الصليبية الجديدة من فرنسا واحتلالها لأرض من أراضي المسلمين"، ملمحا بذلك إلى مالي. وقد بدأت فرنسا سحب قسم من 4500 جندي أرسلتهم إلى مالي ونقل مهماتهم إلى فرق المهمة الدولية لدعم مالي المؤلفة من 6300 رجل. لكنها أعلنت أن ألفا من جنودها سيبقون في مالي إلى ما بعد 2013 حتى يدعموا عند الحاجة قوات الأممالمتحدة التي ستحل محل المهمة الدولية لدعم مالي.وأتاح التدخل الفرنسي استعادة كبرى المدن في شمال مالي التي احتلتها منذ العام الماضي مجموعات إسلامية متصلة بالقاعدة.