الشائع المتداول هاته الأيام حول القادم المنتظر من مبنى رئاسة الجمهورية بعد عودة الرئيس عبد المجيد تبون واستئناف عمله وبناء على معلومات دقيقة ومفصلة وخلاصة لما عرفته البلاد خلال فترة علاجه وما اقره واقع الجزائر العميقة لاسيما بمناطق الظل التي لاتزال تعاني وتجابه صعاب الحياة . وكذا التقارير الميدانية جراء الزيارات التي قام بها مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل ابراهيم مراد حيث كشف معاناة المناطق المعزولة وأبرز أهم النقائص بعدما تعهد امام السكان بانه سينقل كل ما وقف عليه . يرتقب اجراء حركة واسعة في صفوف ولاة الجمهورية خاصة بالمناطق التي تفاقمت بها الاوضاع اكثر ما كانت عليه سابقا. واستنادا لمحللين سياسيين مقربين. سيتم تنحية كل الولاة الذين فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق الهدف المنشود لاسيما بالعالم القروي حيث يزداد الغبن والتهميش وغياب كلي لأدنى شروط الحياة بما فيها الماء والطرق والمواصلات . وحسب نفس المصادر لا يستبعد عودة بعض الوجوه القديمة سبق وان أثبتت وجودها ميدانيا تملك من الخبرة ما يؤهلها لتحقيق مطلوب العاجل . كما يرتقب ترقية إطارات من الادارة المحلية لاسيما اولئك الذين احتكوا بالميدان الذي اصبح يفرض قوة فولاذية اذا اردنا انقاذ العالم القروي او بما يعرف بمناطق الظل من العزلة والتهميش وما يحبه رئيس الجمهورية خلال عهدته. الحافز الذي دفع ببعض الولاة الى استدراك ما فات إلا أن بحق فات الاوان . وبعض الولاة شعروا بانهم قصروا الى حد لم يكن منتظر منهم متخذين اسباب المرض ووو كذريعة لتسيير شؤون الولاية من وراء المكاتب مما ترك توصيات رئيس الجمهورية حبر على ورق عند بعض الولاة . والاكيد انهم ينتظرون نهاية الثقة بدل المهمة التي اسندت اليهم .