أبدى سكان بلدية الشبلي بولاية البليدة تذمرهم وقلقهم الشديد جراء المشكل المسجل في النقص الفادح في وسائل النقل الذي أضحى يشكل هاجسا يوميا، زاد من معاناتهم اليومية في البحث عن بديل ذلك بسب النقص الكبير في الحافلات التي تقلهم إلى مناطق مجاورة كمدينة بوقرة و بوينان إلى غيرها. حيث أكد هؤلاء أن الحافلات التي تعمل عبر هذا الخط غير قادرة على تغطية متطلبات المواطن في هذا الحي المعروف بالكثافة السكانية، ناهيك عن الانتظار لساعات طويلة بانتظار الحافلات، يضطر خلالها البعض منهم الاستنجاد بالسيارات الأجرة والتي تكلفهم أموال إضافية هم في غنى عنها حسبهم، وأعرب هؤلاء عن امتعاضهم الشديد من هذا الوضع المزري والكارثي والذي وصفوه بالتعسفي والمجحف في حقهم من طرف السلطات المعنية، يأتي هذا بعد عدة مراسلات الموجهة لمختلف الجهات بهذا الشأن إلا أنها لم تلقي أذان صاغية حسب كلامهم، وفي هذ ا الصدد عبر المتضررون أن هذا الوضع خلق لهم العديد من المشاكل من بينها الازدحام التي تتطور في بعض الحالات إلى عراكات بين الموطنين، وأمام هذا الوضعية الكارثية الذي يعيشها مواطني حي السوريكال بالعاصمة والتي طال أمدها منذ ثلاث سنوات, يبقى هؤلاء يتجرعون مرارة هذه المعاناة أمام صمت أصحاب القرار في النظر إلى مشكلتهم، لهذا يناشد موطنوا الشبلي السلطات المعنية لحل مشكلتهم في أقرب الآجال وتخليصهم من متاعب يومية التي يواجهونها من خلال تزويد هذا الخط بوسائل إضافية تلبي حاجتهم.