يرى رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة أن رفض المحكمة الإسبانية العليا لدعوى نظام المخزن باحتجاز الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي "يُعد انتصارا مُحققا في وجه الإدعاءات الباطلة التي كان الهدف منها النيل من نبل كفاحه لاسترجاعه حقوقه المشروعة". وكتب بن قرينة في منشور له على صفحته بفايسبوك: "لقد تابعنا في حركة البناء الوطني التطورات المتسارعة للقضية الصحراوية التي تزامنت مع إصابة الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي بفيروس كورونا وانتقاله إلى إسبانيا، حيث عملتْ بعض الأطراف على التشويش على هذه الزيارة العلاجية بعيدا عن القيم والأخلاق الانسانية والدبلوماسية". كما هنأ المسؤول الحزبي ابراهيم غالي على تجاوزه لمرحلة الخطر إثر إصابته بكورونا، متمنيا عودته إلى صفوف شعبه كما كان دائما زعيما وقائدا ثوريا.