- ما يقوم به النظام المغربي دليل على أن الصحراويين في موقع قوة اعتبر الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، الإدعاءات التي يطلقها نظام المخزن المحتل للأراضي الصحراوية ضد الجزائر باطلة ولا تستحق الرد، حيث وصف التكالب المغربي ضد الجزائر بالعشوائي والهستيري الذي لا يرتكز على أي أساس، مشددا على الموقف المشرف للجزائر في دعمها ووقوفها إلى جانب الشعب الصحراوي المحتل، مشددا على أن الجزائر لطالما دعمت القضايا العادلة في العالم. وأكد غالي، أول أمس، خلال الاحتفالات بالذكرى ال45 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواوي الذهب، أن حمى التكالب التي أصابت النظام المغربي وحلفائه في الفترة الأخيرة هي دليل قاطع على أن الصحراويين في موقع قوة وفي الطريق الصحيح نحو تحرير الأرض من المغتصب المغربي. وقال ذات المتحدث، إن خمسة وأربعين سنة ستقنع العالم بدرجة تشبث العالم وتمسكه بحقه في ارضه قائلا: 45 سنة من الصمود والتحدي ومن البناء المؤسسات ومن وحدة الشعب كافية لتقنع العالم بحق الصحراويين في أرضه . وفي ذات الصدد، أوضح غالي أن الشعب الصحراوي يسير بخطي ثابتة نحو هدفه من أجل تحرير الأرض، مؤكدا أنه مستعد لمواجهة كافة الصعوبات مهما كان نوعها أو جهتها. من جهة أخرى، وجه مسؤول أمانة التنظيم السياسة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليزاريو)، حمة سلامة، اليوم الخميس كل التقدير والعرفان للجزائر لوقوفها إلى جانب الشعب الصحراوي، ودعمها للقضية الصحراوية العادلة، مشيرا إلى أنها قبلة الأحرار التي لم تتوان يوما عن إبداء موقف المساندة والدعم المبدئي لحق الشعوب في الحرية. وخلال الافتتاح الرسمي لفعاليات الاحتفال بالذكرى ال45 لتأسيس البوليزاريو، بمخيم (أوسرد) للاجئين الصحراويين، أشاد سلامة بوقوف الأشقاء والأصدقاء إلى جانب الشعب الصحراوي، ومساندتهم لنضاله وكفاحه، على رأسهم الجزائر بلد ثورة نوفمبر المجيدة وقبلة الأحرار، ورئيسها السيد عبد العزيز بوتفليقة، وكذا دول من إفريقيا واوروبا وأمريكا اللاتينية. وبالمناسبة، أكد المسؤول الصحراوي على أن تأسيس جبهة البوليزاريو جاء انطلاقا من وعي صحراوي بضرورة مقاومة الاحتلال المغربي والتحضير للكفاح المسلح، مشيرا الى ان ظروف تأسيس الجبهة واستمرارها لم تكن سهلة بالنظر إلى همجية السياسة المغربية و تكريسها للفقر والحرمان، لولا إصرار مناضلي الجبهة على كشف المؤامرات التي كانت تهدف الى القضاء نهائيا على الشعب الصحراوي. وشدد على ان الجبهة اليوم أكثر قوة وتماسك ووحدة، وسط إصرار على بلوغ أهدافها، موضحا أنها تحتل اليوم مكانة محفوظة بين دول العالم، وتعترف بها الأممالمتحدة كممثل شرعي للشعب الصحراوي.