جدد تجار الأسواق الفوضوية بدائرة مفتاح تخوفهم من تماطل السلطات في تحضير المشاريع التجارية المسطرة لصالح محاربة الأسواق الموازية بإقليمهم، وتساءل عدد من الباعة الفوضويين الذين التقينا بهم عن أسباب تأخر السلطات المحلية في تحضير البديل لممارسة نشاطاتهم التجارية بكل حرية، فيما انتقد البعض الآخر تجهيز سوق بالطريق الولائي المؤدي إلى بلدية الكاليتوس، دون تخصيصهما للغرض الذي أنجزا من شأنه والذي يمكن أن يخفف من حدة المشاكل التي تسبب فيها الانتشار الكبير للأسواق الفوضوية بالمنطقة، وتسأل هؤلاء عن السكوت الذي اختارته السلطات اتجاه تجار فوضويين مازالوا يزاولون لحد الآن تجارتهم بطريقة فوضوية بمحاذاة السوق اليومي. حيث يكمن في أن السلطات فشلت في محاربة هذه الظاهرة في انعدام البديل المناسب لهؤلاء التجار للقضاء بشكل نهائي على هذه التجاوزات التي خلقت العديد من المشاكل بالمنطقة منها الاختناقات المرورية، لا سيما لدى توقف الزبائن بشكل عشوائي وسط الطرقات لابتياع احتياجاتهم من خضر وفواكه خلال ساعات الذروة في الفترة المسائية أكثر منها صباحا، ما يزيد الوضع سوءا ويحول تلك الأرصفة والطرقات مركزا للنفايات بعد مغادرة المكان آخر المساء، كل هذا التماطل يبقى يتقاسم معاناته التجار الذين يأملون أن تعجل السلطات في تنفيذ وعودها وتخليصهم من شبح البطالة التي يهدد يومياتهم بما أن أغلبهم أرباب عائلات بحاجة إلى قوت يضمن لهم ولأبنائهم العيش الكريم. ..استياء السكان بسب الانقطاعات المتكررة للكهرباء من جهتهم أبدى سكان دائرة مفتاح استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء في المدة الأخيرة، محملين في نفس الوقت المسؤولين عن المؤسسة توزيع للكهرباء التابعة لشركة سوناطراك مسؤولية هذه الظاهرة التي تسببت لهم في متاعب كثيرة خاصة التجار والموظفين، حيث أعرب قاطنوها عن غضبهم الشديد إزاء الحالة التي آلت إليها المدينة التي أضحت عرضة للانقطاعات الكهربائية، ناهيك عن تعطل الكثير من الأجهزة الإلكترونية داخل المنازل جراء الانقطاع المفاجئ من الحين لآخر، من جهتهم عبر تجار المنطقة عن قلقهم الشديد لهذه الظاهرة التي جعلتهم يعيشون كابوسا حقيقا بسبب الإتلاف للكثير من السلع بفعل ارتفاع درجة الحرارة كالمثلجات والمرطبات والمواد السائلة والمبسترة، كل هذا العوامل والخسائر التي بات يتكبدها المواطن ببلدية مفتاح، لهذا يناشد سكان هذه المنطقة السلطات المعنية وعلى رأسهم المسؤولون عن مصلحة توزيع الكهرباء بإيجاد حل لمشكلتهم في أقرب وقت ممكن خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم نظرا لحاجة إلى هذه المادة الحيوية حسبهم.