قام وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك اليوم بزيارة جامع الجزائر بالمحمدية في العاصمة، أين اطلع عن قرب على هذا الصرح الديني والثقافي الكبير. ومكنت هذه الزيارة وزير الداخلية الموريتاني الذي كان مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود ووالي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، من الإطلاع على خصائص هذه التحفة المعمارية حيث قدمت للوفد شروحات وافية حول هندسة وإنجاز هذا المسجد الكبير. بالمناسبة، أبدى المسؤول الموريتاني الذي تندرج زيارته إلى الجزائر في إطار أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية، عن اعجابه الشديد بهذا الإنجاز المعماري وجماله، مشيرا أن هذا "المركب الحضاري بإمكانه أن يلعب دورا كبيرا على مستوى العالم العربي والإسلامي". كما اعتبر أن الجامع الأعظم يعكس الحضارة الإسلامية في الجزائر والتراث لما يتضمنه من مرافق ومكتبات.